بعد فتح باب "الناتو" للسويد وفنلندا.. بايدن: نحن أقوى من أي وقت

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي جو بايدن وملك إسبانيا فيليب السادس وعدد من الزعماء الحاضرين في قمة الناتو، مدريد، إسبانيا 28 يونيو 2022 - AFP
الرئيس الأميركي جو بايدن وملك إسبانيا فيليب السادس وعدد من الزعماء الحاضرين في قمة الناتو، مدريد، إسبانيا 28 يونيو 2022 - AFP
دبي-الشرق

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، إنه يتطلع إلى الترحيب بفنلندا والسويد في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وذلك بعد توصل تركيا لاتفاق مع البلدين يسمح بانضمامهما إلى الحلف. 

ووصف بايدن قمة زعماء دول الناتو المنعقدة في العاصمة الإسبانية مدريد بـ"التاريخية"، مضيفاً أن الناتو أصبح "أقوى وأكثر اتحاداً وعزماً من أي وقت مضى".

وأعرب بايدن، في بيان صادر عن البيت الأبيض، عن تهنئته لفنلندا والسويد وتركيا لتوقيعهم مذكرة ثلاثية "تمهد الطريق للحلفاء لدعوة فنلندا والسويد للانضمام إلى الناتو في قمة مدريد". 

وبيّن الرئيس الأميركي أنه أكد للرئيس الفنلندي ساولي نينيستو ورئيسة وزراء السويد ماجدالينا أندرسون، أن الولايات المتحدة تدعم عضويتهما في الحلف بقوة، وذلك خلال استقبالهما في البيت الأبيض الشهر الماضي.

وأضاف "فنلندا والسويد دولتان ديمقراطيتان قويتان بجيوش ذات قدرة عالية". وذكر أن عضوية السويد وفنلندا في التحالف "ستعزز الأمن الجماعي لحلف الناتو، وستفيد التحالف عبر الأطلسي بأكمله". 

وتابع: "إنني أتطلع إلى العمل مع الأمين العام لحلف الناتو (ينس) ستولتنبرج وحلفائنا والكونجرس لضمان أن نتمكن من الترحيب بهم بسرعة في تحالفنا". 

موافقة تركيا

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال الرئيس الفنلندي سولي نينيستو إن تركيا وافقت على دعم طلب العضوية المشترك الذي قدمته بلاده والسويد لحلف شمال الأطلسي.

وأضاف نينيستو في اليوم الأول من قمة الحلف في العاصمة الإسبانية مدريد، إن هذا التطور المهم جاء بعد أن وقعت الدول الثلاث مذكرة مشتركة "لتقديم دعمها الكامل في مواجهة التهديدات لأمن بعضها البعض"، مشيراً إلى أن المذكرة لا تحدد شخصيات لتسليمها إلى أنقرة. وتابع أن شروط التسليم ستكون مرتبطة بـ"الإرهاب" وليس بأشخاص.

من جهتها، قالت الرئاسة التركية إنها "حصلت على ما تريده من المحادثات مع السويد وفنلندا"، وأوضحت أنه تم التوافق مع السويد وفنلندا على "إنشاء آلية تبادل استخباراتي لمكافحة الإرهاب".

وأضافت أن أنقرة "حصلت على تعهدات من البلدين لاتخاذ إجراءات صلبة بشأن تسليم المتهمين بالإرهاب في الدولتين، إضافة إلى التوافق على تعزيز التعاون في الصناعات الدفاعية، وإلغاء القيود في ذلك الشأن".

من جهته، قال البيت الأبيض، إن الضوء الأخضر التركي يعطي "دفعاً قوياً للوحدة الغربية"، مشيراً إلى أن واشنطن "لم تطلب أي تنازلات" من تركيا لقبولها انضمام السويد وفنلندا.

وقال مسؤول في الإدارة الأميركية لوكالة "رويترز" إن واشنطن لعبت دوراً كبيراً للتوصل إلى اتفاق.

تصنيفات