لجنة التراث العالمي تنفي "تسييس" تصنيف الحاجز المرجاني العظيم

time reading iconدقائق القراءة - 3
الغوص في منطقة الحاجز المرجاني العظيم في كوينلساند باركس أثناء فحص حالة الشعاب المرجانية  - REUTERS
الغوص في منطقة الحاجز المرجاني العظيم في كوينلساند باركس أثناء فحص حالة الشعاب المرجانية - REUTERS
باريس -أ ف ب

نفى رئيس الدورة الحالية للجنة التراث العالمي، الأحد، أي تسييس للتصنيف المحتمل للحاجز المرجاني العظيم في أستراليا على قائمة "التراث العالمي المهدد"، واعتبر أن اتهامات كانبيرا لبكين "لا أساس لها".

وقال رئيس اللجنة الوطنية الصينية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، تيان شيوجون: "على أستراليا أن تفي بالتزامها حماية مقدرات التراث العالمي بدل توجيه اتهامات لا أساس لها ضد الدول الأطراف الأخرى".

جاء تعليق رئيس الدورة الـ44 للجنة التراث العالمي لليونسكو خلال مؤتمر صحافي عقد في فوتشو عبر الإنترنت، سُئل خلاله عن "مزاعم الحكومة الأسترالية" بأن "قرار تصنيف الحاجز العظيم كان لدوافع سياسية بناء على طلب الحكومة الصينية".

وكانت وزيرة البيئة الأسترالية سوزان لي، قالت في يونيو الماضي: "إن السياسة أفسدت مساراً مناسباً"، وذلك بعد أن دعت الهيئات الاستشارية للجنة لوضع أكبر حاجز مرجاني في العالم على قائمة التراث المهدد.

ومع الاعتراف بالجهود التي تبذلها أستراليا، قدّر الخبراء أن الحاجز العظيم تدهور بشكل ملحوظ. 

وشدد تيان على أن "التوصية بإدراجه في قائمة التراث المهدد جاءت بعد تقييم من الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة"، إحدى الهيئات الاستشارية الثلاث.

وكرر أن التوصية صيغت "على أساس التقارير والبيانات التي قدمتها أستراليا نفسها". وتابع: "أنا مقتنع بأن أعضاء اللجنة سيتخذون قراراتهم على أساس توصيات الهيئات الاستشارية، وبالتالي على أساس علمي، مع أقصى درجات الاحترام للنظام الداخلي لدورتنا".

وتدهورت العلاقات الصينية الأسترالية بشكل حاد بعد طلب كانبيرا إجراء تحقيق مستقل في منشأ فيروس كورونا واستبعاد شركة الاتصالات الصينية العملاقة "هواوي" من بناء شبكة اتصالات الجيل الخامس في أستراليا.