قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن امرأة لقيت حتفها في صمنداغ (هاتاي) بعد سقوط حجارة على رأسها.
من جانبه، أفاد نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي، بأن منطقة "دفنة" بولاية هاتاي شهدت 20 هزة ارتدادية جراء الزلزال الأخير، مشيراً إلى أن المشافي استقبلت 8 جرحى بالولاية.
وأكد أقطاي أنه لا داعي للقلق من ارتفاع مستوى البحر بعد الزلزال في هاتاي.
أفاد مركز أبحاث الزلازل في جامعة البوسفور التركية، بأنه تم تسجيل 14 هزة ارتدادية منذ وقوع الزلزال الجديد في هاتاي.
وذكرت وسائل إعلام تركية، أن عمليات البحث والإنقاذ انطلقت عقب تقارير عن عالقين تحت الأنقاض بسبب الزلزال الجديد.
قال رئيس مقاطعة هاتاي في تركيا، الاثنين، إن تقارير تفيد بوجود أشخاص عالقين تحت الأنقاض بعد الزلزال الأخير.
أفادت السلطات المحلية في مدينة إسكندرون، جنوب تركيا، بأن الزلزالين اللذين ضربا المنطقة، تسببا في انقطاع الكهرباء في إسكندرون، فيما انهارت بعض المباني.
أفاد مركز أبحاث الزلازل في جامعة البوسفور التركية، الاثنين، بأنه تم تسجيل 9 هزات ارتدادية منذ وقوع الزلزال الأخير في هاتاي بقوة 6.3 درجة جنوب البلاد.
من جانبها، طالبت إدارة الطوارئ والكوارث التركية آفاد"، المواطنين بالابتعاد عن الساحل كإجراء وقائي ضد مخاطر ارتفاع مستوى سطح البحر بـ50 سم.
ضربت هزتان أرضيتان بقوة 6.4 درجة و5.8 درجة، جنوب تركيا، الاثنين، وشعر بها سكان مناطق عدة في تركيا وسوريا، بالإضافة إلى لبنان والأردن وفلسطين.
وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، إن الزلزال الأول ضرب على عمق كيلومترين منطقة الحدود التركية السورية، فيما أشارت هيئة الطوارئ التركية "آفاد" إلى أن الهزة الأرضية الأولى بلغت 6.4 درجة والثانية 5.8 درجة، ومركزها هاتاي.
وأفادت وكالة "رويترز"، بسماع أصوات انهيار مزيد من المباني في أنطاكيا، بجنوب تركيا.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، إن فرق الإغاثة تمكنت حتى من إنقاذ 114 ألفاً و834 شخصاً من تحت أنقاض الزلزال المدمر.
ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء، عن أردوغان قوله إن أعمال تحديد حجم الأضرار على وشك الانتهاء، مضيفاً أن السلطات تمكنت من تدبير مأوى لمليون و684 ألفاً من المتضررين.
وأضاف الرئيس التركي: "في غضون عام سننقل مواطنينا القاطنين في الخيم والمنازل سابقة التجهيز إلى شقق دائمة".
وأشار إلى أن الحكومة تهدف في المرحلة الأولى لتخصيص 100 ألف منزل سابق التجهيز في منطقة الزلزال، مع إمكانية رفع العدد إلى 200 ألف، إذا اقتضى الأمر.
وذكر أردوغان أنه سيتم تقديم مساعدات بقيمة 2.5 مليار ليرة لجميع المناطق المنكوبة خلال فبراير الجاري، في صورة دعم للوقود والأسمدة.
جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائه في أنقرة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، التزام الولايات المتحدة تقديم المساعدة اللازمة لتركيا الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي الناتو، معرباً عن تعازيه لجميع المتضررين من الزلزال.
ووفق بيان للخارجية الأميركية، ناقش الطرفان "دعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وشددا على الحاجة إلى العمل على نحو أوثق، بشأن المسائل الثنائية، بما في ذلك الدفاع والطاقة والتجارة والأمن الجماعي.
يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة ولاية هاتاي جنوب البلاد، التي تعرضت لأضرار بالغة بسبب الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا.
وتوجه أردوغان لولاية هطاي من مطار أسنبوجا بعد لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
ويرافق أردوغان في زيارته زعيم حزب "الحركة القومية"، الحليف لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم في البلاد، دولت بهتشلي.
ويعتزم أردوغان التوجه إلى ولاية قهرمان مرعش مركز الزلزال بعد ولاية هاتاي.
أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الأحد، انطلاق سفينة من إيطاليا تحمل دفعة أولى من منازل متنقلة خصصها الحلف للمساهمة في إيواء متضرري الزلزال في تركيا.
وقال "الناتو" في بيان، إن السفينة انطلقت من ميناء "تارانتو"، وعلى متنها 600 منزل متنقل من أصل أكثر من ألف منزل مسبق التجهيز قرر الحلف إرسالها إلى تركيا، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء التركية "الأناضول".
ويهدف "الناتو" إلى توفير المأوى المؤقت لنحو 4 آلاف شخص على الأقل من خلال تلك المنازل المتنقلة.
أعلنت مصر، الاثنين، عن وصول سفينة إمداد محملة بالمساعدات إلى ميناء اللاذقية غربي سوريا، في إطار الجهود لدعم المتضررين من الزلزال، الذي هز تركيا وسوريا قبل أسبوعين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي في بيان، إن سفينة إمداد تابعة للقوات البحرية المصرية محملة بمئات الأطنان من المساعدات الإغاثية، وصلت صباح الاثنين إلى ميناء اللاذقية السوري.
وقعت السعودية عقود مشروعات جديدة بأكثر من 183 مليون ريال سعودي (48.8 مليون دولار)، لمساعدة المتضررين من الزلزال، الذي هز تركيا وسوريا قبل أسبوعين، حسب ما أفاد التلفزيون السعودي، الاثنين.
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، إن واشنطن ستدعم تركيا "طالما اقتضى الأمر" فيما يتعلق بالزلزال الذي هز البلاد قبل أسبوعين.
وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك في أنقرة مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، أن صوت تركيا الواضح في دعم سيادة أوكرانيا كان حاسماً.
وتابع: "الولايات المتحدة وتركيا لا تتفقان في جميع المسائل، لكنها شراكة صمدت في وجه التحديات".
من جانبه، أعرب وزير الخارجية التركي عن شكره للإدارة الأميركية والشعب الأميركي على تقديم مساعدات بعد الزلزال، مشيراً إلى أن بلاده تسعى لتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة.
أعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية "آفاد"، الاثنين، أن أكثر من 20 ألفاً من عمال البحث والإنقاذ يواصلون عملهم إلى جانب الآليات الثقيلة في المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا.
وأشارت إلى أنّ إجمالي الخيم التي أُقيمت في مناطق الزلزال بلغت 250 ألفاً، وستبلغ 300 ألف في وقت قريب، مضيفة أنها تهدف لإقامة 100 ألف بيت مسبق التجهيز خلال شهرين.
وتشرف 75 طائرة و178 مروحية على إيصال المساعدات للمتضررين. وتم تأسيس 252 مطبخاً متنقلاً و100 سيارة لتوزيع الطعام و400 فرن متنقل. كما تم توزيع أكثر من 12 مليوناً و857 ألف سلة غذائية ونحو 50 مليون وجبة طعام.
ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من فبراير، الأحد، إلى 46 ألفاً و820 ضحية، عقب ارتفاع عدد الضحايا في تركيا إلى 41 ألفاً و20 شخصاً.
فيما توقف عدد الضحايا في سوريا منذ أيام عند 5 آلاف و800 شخص من دون تغيير.
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، الأحد، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال في تركيا إلى 41 ألفاً و20 شخصاً.
ويجدر الإشارة إلى أن عدد الضحايا في سوريا توقف منذ أيام عند 5 آلاف و800 شخص من دون تغيير.
أعلنت الولايات المتحدة، الأحد، عن تقديم 100 مليون دولار مساعدات إضافية لتركيا وسوريا دعماً لجهود الاستجابة لتداعيات الزلزال المدمر، الذي ضرب البلدين مؤخراً، وخلف عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي يزور تركيا للتعبير عن التضامن مع أنقرة في أعقاب الزلزال، أعلن عن المساعدات الجديدة.
وأضاف البيان أن المساعدات الإضافية ترفع إجمالي المساعدات الإنسانية التي قدمتها واشنطن منذ وقوع الزلزال إلى 185 مليون دولار.
أعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية "آفاد" الأحد، انتهاء عمليات البحث والإنقاذ في معظم المناطق المتأثرة بالزلزال واستمرارها في كهرمان مرعش وهاتاي.
وأفادت بأن عدد ضحايا الزلزال بلغ 40 ألفاً و689 ضحية.
أفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، الأحد، بأن منطقة الزلزال في جنوب البلاد تعرضت لـ6 آلاف و436 هزة ارتدادية، منها 436 هزّة تراوحت قوتها بين 4 و5 درجات، وهزّة كبيرة بقوة 6.6 درجة، وفقاً لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية.
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الأحد، إن 10 آلاف و633 سورياً عادوا إلى سوريا بشكل طوعي بعد الزلزال.
لا يزال المنقذون ينتشلون ناجين من تحت الأنقاض في مناطق هزها الزلزال المدمر في تركيا لكن آمال أسر مكلومة كثيرة تنحصر في العثور على رفات ذويها ليتسنى لها دفنهم والحداد عليهم.
وقال أكين بوزكورت الذي يشغل جرافة تحاول إزالة ركام مبنى منهار في مدينة كهرمان مرعش "هل تتوجه بالدعاء لتجد جثة؟ نحن ندعو بذلك... لتسليم الجثة للأسرة".
وتابع قائلاً "تنتشل جثة من تحت أطنان الأنقاض. والأسر تنتظر بأمل... يريدون تشييع الموتى ويريدون قبرا لذويهم".
وقال يونس سيزر مدير إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) إن جهود البحث والإنقاذ ستنتهي إلى حد كبير مساء اليوم الأحد.
وأسفر الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة وهز مناطق في تركيا وسوريا يوم السادس من فبراير عن مقتل أكثر من 46 ألفاً حتى الآن. ومن المتوقع أن يرتفع العدد ارتفاعاً كبيراً بعدما تبين أن نحو 345 ألف شقة في تركيا دُمرت ومع اعتبار الكثيرين في عداد المفقودين.
ولم تفصح تركيا ولا سوريا عن عدد المفقودين بعد الزلزال.
دعت منظمة أطباء بلا حدود، الأحد، إلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا "بشكل عاجل" بالتزامن مع وصول قافلة حمّلتها بخيم للنازحين والمشردين إلى المنطقة المنكوبة جراء الزلزال المدمر.
ومنذ وقوع الزلزال المدمر في السادس من الشهر الحالي، أثار إيصال المساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق غضباً واسعاً خصوصاً مع تأخر وصول قوافل الأمم المتحدة وضعف إمداداتها.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان: "ندعو إلى زيادة الإمدادات الإنسانية بشكل عاجل، كونها حالياً لا تنسجم حتى مع حجم (ما كانت عليه) قبل وقوع الزلزال".
وأشارت إلى أنه "في الأيام العشرة التي أعقبت الزلزال، كان عدد الشاحنات التي عبرت إلى شمال غرب سوريا أقل من معدلها الأسبوعي في العام 2022".
والأحد، دخلت 14 شاحنة لمنظمة "أطباء بلا حدود" محملة بـ1269 خيمة ومستلزمات لمواجهة البرد لنازحين وعائلات شردها الزلزال عبر معبر الحمام في منطقة عفرين، الذي بدأ العمل به في العام 2018.
وكانت المنظمة استنفدت مخزونها في إدلب بعد وقوع الزلزال، عبر تقديم حوالى 12 طناً و4 آلاف متر مكعب من المعدات الجراحية والأدوية لمستشفيات إدلب.
وقال رئيس بعثة المنظمة إلى سوريا حكيم خالدي في البيان: "أفرغنا مخزون الطوارئ لدينا خلال 3 أيام (...) إلا أننا لم نرَ أي دعم من الخارج. المساعدات تأتي بكميات ضئيلة في الوقت الحالي".
ويقطن في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق في شمال غربي البلاد، والتي طالها الزلزال، أكثر من 4 ملايين شخص، نحو نصفهم من النازحين، ويعتمد 90% منهم على المساعدات الإنسانية.
إلا أنه بعد وقوع الزلزال، تأخرت مساعدات الأمم المتحدة بالدخول إليها أربعة أيام، ولم تصل بداية سوى كميات محدودة جداً منها.
وتدخل مساعدات الأمم المتحدة إلى تلك المناطق عبر معبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار صادر عن مجلس الأمن بشأن مرور المساعدات الأممية العابرة للحدود من دون موافقة دمشق.
وبإمكان منظمات إنسانية أن تستخدم معابر أخرى خارج هذه الآلية، على غرار قافلة أطباء بلا حدود الأحد.
بعدما أقر مسؤول فيها بأنها "خذلت" سكان شمال غرب سوريا، أعلنت الأمم المتحدة في 13 فبراير أنها حصلت على موافقة دمشق لإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة والراعي الحدوديين مع تركيا لمدة ثلاثة أشهر.
وبعد الزلزال، أرسلت وكالات الأمم المتحدة أكثر من 170 شاحنة إلى شمال غرب سوريا.
قالت نجاة رشدي نائبة المبعوثة الأممية الخاصة لسوريا، الأحد إن الأمم المتحدة "ملتزمة تماماً" ببذل المزيد لمساعدة جميع السوريين بعد الزلزال.
وأضافت على تويتر: "في سوريا تأثر ما لا يقل عن 8.8 مليون شخص بالزلزال. ومن المتوقع أن يحتاج غالبيتهم إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية".
يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تركيا، الأحد، في زيارة رسمية يناقش خلالها كيفية تقديم واشنطن المزيد من المساعدة لأنقرة في الوقت الذي تكافح فيه آثار الزلزال المدمر الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص.
وهز زلزال بقوة 7.8 درجة جنوب شرق تركيا وسوريا المجاورة في السادس من فبراير ما أسفر عن سقوط أكثر من 45 ألف شخص وتشريد أكثر من مليون شخص إلى جانب تكلفة اقتصادية من المتوقع أن تصل إلى مليارات الدولارات.
قدم وزراء خارجية مجموعة الدول السبع "G7" تعازيهم إلى الشعبين التركي والسوري، في ضحايا الزلزال الذي ضرب البلدين، حسب ما أوردت وكالة الأناضول التركية الرسمية.
جاء ذلك في بيان لوزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجموعة السبع وتعقد اجتماعها على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن.
وأشار البيان إلى أن أعضاء المجموعة تعمل مع شركائها من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية والدعم الفني للمناطق المتضررة من الزلزال.
قال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي إن زلزالاً بقوة 5.2 درجة هز منطقة وسط تركيا السبت.
وأضاف المركز أن الزلزال كان على عمق عشرة كيلومترات. ولم ترد بعد أي أنباء عن وقوع أضرار جراء الزلزال.
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، السبت، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال في تركيا 40 ألفاً و642 ضحية، ارتفاعاً من 39 ألفاً و672 شخصاً.
وبذلك ترتفع الحصيلة الكلية لعدد الضحايا في سوريا وتركيا إلى 46 ألفاً و442 ضحية.
وتوقف عدد الضحايا في سوريا منذ أيام عند 5800 وبقي دون تغيير.
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، العثور على جثمان إحدى المواطنات المصريات بمنطقة إسكندرون بولاية هاتاي التركية أثناء عمليات البحث عن المواطنين المفقودين.
وقالت الخارجية، في بيان، إنه تم نقل جثمان الضحية إلى أحد مستشفيات الولاية، حيث تتابع السفارة المصرية في أنقرة التنسيق مع السلطات التركية لإنهاء كافة الإجراءات ذات الصلة باستخراج شهادة وفاة المواطنة المصرية ودفن الجثمان.
قال مدير برنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، السبت، إنه لا يحصل على تيسيرات الدخول التي يحتاجها من السلطات في شمال غرب سوريا، مشيراً إلى أن "العراقيل تبطئ المساعدات".
وأضاف، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، أن الحكومتين التركية والسورية تتعاونان على نحو "جيد" في جهود الإغاثة من الزلزال.
وحذر في الوقت نفسه من أن الأموال المخصصة لجهود الإغاثة من الزلزال تنفد، مشيراً إلى أنها تكفي لنحو 60 يوماً فحسب.
وصلت 3 طائرات إغاثة إماراتية، السبت، إلى سوريا تحمل مساعدات للمتضررين من الزلزال.
وهبطت طائرة في مطار دمشق الدولي تحمل 87 طناً من المواد الغذائية والملابس، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)
فيما وصلت طائرتان إلى مطار اللاذقية، تحملان 64 طناً من المساعدات الغذائية.
أفادت وكالة "الأناضول" التركية، السبت، بانتشال طفل واثنين آخرين أحياء من تحت الأنقاض في أنطاكية جنوبي تركيا، بعد مرور 296 ساعة على وقوع الزلزال.
وأظهرت صور تليفزيونية فرق الإغاثة وهي تحمل 3 أشخاص إلى سيارات الإسعاف.
أصبح مجمع (رينيسانس ريزيدانس) السكني في تركيا، والذي وصفته الإعلانات بأنه "قطعة من الفردوس" لدى افتتاحه قبل عشر سنوات، محور الغضب الشعبي.
إذ اعتقد سكان المجمع الفاخر أن شققهم "مقاومة للزلازل" حتى انهار المبنى مثل قطعة دومينو في الزلزال المدمر الذي وقع في 6 فبراير وأودى بحياة المئات من سكان المجمع.
المزيد:
عُثر على لاعب كرة القدم الغاني كريستيان أتسو ميتاً تحت أنقاض مبنى في مدينة هاتاي بعد الزلزال القوي الذي ضرب تركيا، بحسب ما نقلت السبت وكالة "دي إتش إيه" عن وكيل أعماله.
وأشارت تقارير أولية إلى إنقاذه بعد يوم من الزلزال، لكن تبيّن أنها خاطئة.
وقال وكيله في تركيا مراد أوزونمحمد لوكالة "دي إتش إيه" إنه عُثر على جثته تحت أنقاض مبنى في مقاطعة هاتاي الجنوبية "وصلنا إلى جثته وعُثر أيضاً على أغراضه وهاتفه".
وكان الجناح البالغ 31 عاماً انتقل في سبتمبر الماضي من الرائد السعودي إلى هاتاي سبور الذي يقع في مقاطعة هاتاي الجنوبية، بالقرب من مركز الزلزال المدمر.
وأمضى أتسو 5 مواسم في نيوكاسل بين 2016 و2021 قبل أن ينتقل الى نادي الرائد.
سجل أتسو، قبل ساعات من الزلزال، هدف الفوز لفريقه في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع من ركلة ثابتة ضد نادي قاسم باشا (1-0) ضمن منافسات الدوري التركي.
وغرّد لاعب بورتو البرتغالي وملقة الإسباني السابق بعد اللقاء: "انتصار مهم للفريق. سعيد بتسجيلي في المباراة".
وخاض آخر مبارياته الدولية الستين في سبتمبر 2019، علماً أنه شارك في مونديال 2014 في البرازيل لكنه غاب عن نهائيات قطر 2022.
تمكنت فرق الإنقاذ التركية، الجمعة، من انتشال شخص في الأربعينات بعد قضائه 278 ساعة تحت أنقاض الزلزال في ولاية هاتاي، وفقاً لما نقلته وكالة "الأناضول" التركية.
وأنقذت الفرق هاكان ياسين أوغلو، ويبلغ حوالي 45 عاماً، من تحت ركام منزله المدمر في حي "ديفنة" بولاية هاتاي.
وتم إسعاف ياسين أوغلو إلى المستشفى فور انتشاله.
قالت وكالة "الأناضول" الرسمية في تركيا، الجمعة، إنه نُقِل جثامين 1590 سورياً توفّوا جراء الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا إلى بلادهم عبر معبر "باب الهوى" الحدودي بين البلدين.
وأضاف أنه جرى تسليم الجثامين لأقاربهم في الجانب السوري من المعبر الحدودي.
كما عبر أكثر من 6 آلاف سوري بعد الزلزال إلى الشمال السوري لدفن أقاربهم أو للبقاء لديهم بعد انهيار منازلهم.
أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الجمعة، ارتفاع حصيلة أعداد ضحايا الزلازل في تركيا إلى 39 ألفاً و672 شخصاً.
وأفادت الأمم المتحدة بأن عدد ضحايا الزلازل في سوريا بلغ نحو 6 آلاف ضحية، منهم 4 آلاف و400 في الشمال الغربي الذي تسيطر عليه المعارضة.
أطلقت منظمة الصحة العالمية مناشدة ا لجمعة لجمع 84.5 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الصحية بعد الزلزال في تركيا وسوريا.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان "المناشدة الأولية تتناول الموقف الصحي في الدولتين بعد هذه الكارثة الإنسانية والتهديدات الرئيسية للصحة واستجابة المنظمة منذ وقوع الزلزال وأولويات التعامل مع التداعيات الصحية في البلدين".
قالت هيئة الطوارئ التركية "أفاد" الجمعة، إن هزة أرضية بقوة 4.6 درجة ضربت ولاية إلازيغ جنوب تركيا.
كما أعلنت "الهيئة" أن هزة أرضية جديدة ضربت "كهرمان مرعش" بقوة 4 درجات على مقياس ريختر.
ذكرت وكالة أنباء الأناضول أنه جرى إنقاذ رجل الجمعة من تحت أنقاض مبنى انهار في منطقة هاتاي بجنوب تركيا بعد 11 يوماً من زلزال هائل ضرب المنطقة الأسبوع الماضي وأسفر عن وفاة أكثر من 43 ألف شخص في تركيا وسوريا.
وبينما غادرت بعض فرق الإنقاذ الدولية منطقة الزلزال الذي دمر مساحة كبيرة، لا يزال انتشال الناجين من تحت أنقاض الكثير من المنازل مستمراً رغم الكثير من الصعاب.
قال مدير مؤسسة الطيران المدني السوري باسم منصور، الجمعة، إن 147 طائرة تحمل مساعدات إغاثية لمتضرري الزلزال وصلت حتى الجمعة إلى مطارات دمشق وحلب واللاذقية.
وأوضح أن 59 طائرة وصلت إلى مطار دمشق و47 طائرة إلى مطار حلب و41 طائرة إلى مطار اللاذقية.
ألحق الزلزل الذي ضرب جنوبي تركيا أضراراً بكنيسة مريم العذراء التاريخية الواقعة في قرية "وقفلي" التابعة لولاية هاتاي التي يقطنها مواطنون أتراك من أصول أرمينية، وفقاً لوكالة "الأناضول" التركية الرسمية.
وأظهرت مشاهد جوية التقطتها "الأناضول" حجم الأضرار في "وقفلي" التي كان عدد سكانها 130 ألف نسمة قبل الزلزال.
وألحق الزلزال أضراراً بالجدران الخارجية للكنيسة التي تعد من رموز القرية وبمبنى المدرسة وبعض المنازل.
قال مسؤول في الأمم المتحدة إن ما يقرب من 4.1 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات في شمال غربي سوريا، حسب قناة "تي آر تي" التركية.
ورجح منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا مهند هادي، الخميس، أن ترتفع حصيلة الضحايا مع استمرار طواقم الإنقاذ في إزالة الأنقاض من المناطق المتضررة.
وقال هادي: "نأمل ألا يزداد هذا الرقم كثيراً".
وأفادت الأمم المتحدة بأن عدد ضحايا الزلازل في سوريا بلغ نحو 6 آلاف ضحية، منهم 4 آلاف و400 في الشمال الغربي الذي تسيطر عليه المعارضة.
وقال المسؤول الأممي: "نرى أن الدمار الذي خلّفه هذا الزلزال لا يمنحنا كثيراً من الأمل في أن هذه ستكون نهايته".
وأشار إلى أنه حتى قبل الزلازل كان نحو 4.1 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة في شمال غربي سوريا، وكثير منهم نزحوا بالفعل وأصبحوا الآن بلا مأوى أو نزحوا مرة أخرى.
غادرت مطار الملك خالد الدولي، الجمعة، الطائرة الإغاثية السعودية الـ12 متوجهة إلى مطار غازي عنتاب التركي تحمل على متنها 75 طناً من السلال الغذائية والمواد الإيوائية، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
وشملت حزمة المساعدات خياماً وبطانيات وحقائب إيوائية، إضافة إلى مواد طبية من بينها محاليل وريدية، ومحاليل لعلاج حالات الجفاف، وأدوية ومسكنات للألم للكبار والصغار، وأدوية للأمراض المزمنة كالضغط والسكري، وأدوية لأمراض البرد، ومعقمات، ومراهم لعلاج الحساسية والحروق.
وهذه الطائرة هي جزء من الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا.
قالت الحكومة السورية إن عدد الضحايا في الأراضي الخاضعة لسيطرتها بلغ 1414. وأشارت تقارير إلى أن أكثر من 4 آلاف شخص لقوا حتفهم في الشمال الغربي الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة، ولكن رجال الإنقاذ يقولون إنه لم يتم العثور على أي شخص على قيد الحياة هناك منذ التاسع من فبراير.
عاق الصراع في سوريا جهود الإغاثة في شمال غربي البلاد ويشعر الكثيرون هناك بأنه تم التخلي عنهم بينما تتجه المساعدات إلى أجزاء أخرى من المنطقة المنكوبة المترامية الأطراف، وفق وكالة "رويترز".
وتوقفت شحنات المساعدات من تركيا بالكامل في أعقاب الزلزال مباشرة، بعدما تم إغلاق طريق تستخدمه الأمم المتحدة مؤقتاً.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، وافق الرئيس السوري بشار الأسد على فتح معبرين إضافيين.
وقال متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لـ"رويترز"، إنه حتى الخميس مرت 119 شاحنة تابعة للأمم المتحدة عبر معبري باب الهوى وباب السلام منذ الزلزال.
وفر كثير من الناجين من المناطق المنكوبة، لكن بعضهم قرر البقاء على الرغم من الظروف المروعة.
وفي أديامان قال مصطفى أكان الذي ينام في العراء ويستدفئ بحرق حطب في دلو: "نعيش هذه الأيام على الخبز والحساء ووجبات تأتي من مساعدات يرسلها الناس. لم تعد لدينا حياة. نحن خائفون".
تكثف وكالات الإغاثة الدولية جهودها لمساعدة ملايين المشردين، الذين ينام الكثير منهم في الخيام أو المساجد أو المدارس أو السيارات، بعد 11 يوماً من الزلزال المدمر الذي هز تركيا وسوريا وأودى بحياة أكثر من 43 ألف شخص.
وأفادت أنباء بانتشال ناجيتين من تحت الأنقاض في تركيا الخميس، لكن عمليات الإنقاذ هذه أصبحت نادرة بشكل متزايد، ما يترك المجال لتصاعد الغضب مع تلاشي الأمل.
وذكرت محطة "تي.آر.تي خبر" أن فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً انتشلت من بين أنقاض مجمع سكني منهار في إقليم كهرمان مرعش بجنوب شرق تركيا بعد 248 ساعة من وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة في ظلام الليل يوم السادس من فبراير.
وأظهرت لقطات المنقذين وهم يحملونها على محفة إلى سيارة إسعاف مع تغطيتها بينما أمسك أحد عمال الطوارئ بمستلزمات إمدادها بمحلول وريدي.
وبعد ذلك بعشر ساعات، تم إنقاذ امرأة تدعى نسليهان كيليتش.
وقال شقيق زوجها لقناة "سي.إن.إن ترك": "أعددنا قبراً لها وطلبنا من عمال الإنقاذ التوقف عن الحفر، لأننا كنا نخشى أن يمزقوا الجثث المتبقية تحت الأنقاض. وبعد لحظات، سمعنا صوتها من تحت أنقاض المبنى".
ولا يزال زوج كيليتش وطفلاهما في عداد المفقودين.
وأودى الزلزال بحياة ما لا يقل عن 38 ألفاً و44 شخصاً في جنوب تركيا، بينما أبلغت السلطات في سوريا المجاورة عن سقوط 5 آلاف و800، وهو رقم لم يتغير كثيراً على مدى أيام.
غضب يتصاعد
وقال مارتن جريفيث منسق الأمم المتحدة للإغاثة الذي زار تركيا الأسبوع الماضي إن المواطنين "يعانون حزناً لا يوصف"، مضيفاً أنه "يجب أن نقف معهم في أحلك أوقاتهم، ونضمن حصولهم على الدعم الذي يحتاجون إليه".
ويتزايد الغضب وسط العائلات التي ما زالت تنتظر خروج ذويها المفقودين بسبب ما يرون أنه ممارسات بناء فاسدة وتطوير حضري معيب بشدة نتج عنه انهيار آلاف المنازل والشركات.
وبينما كانت آلات الحفر تهدم ما تبقى من كتلة سكنية فاخرة في مدينة أنطاكية الجنوبية، قالت سيفيل كارابدل أوغلو "كان لدي طفلتان. ليس لدي غيرهما. هما تحت الأنقاض".
ويعتقد أن نحو 650 شخصاً لقوا حتفهم حين انهار مبنى رينيسانس ريسيدنس في الزلزال.
وأضافت: "استأجرنا هذا المكان باعتباره سكناً للنخبة ومكاناً آمناً. كيف أعرف أن المقاول بناه بهذه الطريقة؟ الجميع يتطلع إلى تحقيق ربح. جميعهم مذنبون".
وعلى بعد نحو 200 كيلومتر، تجمع نحو 100 شخص في مقبرة صغيرة في بلدة بازارجيك لدفن أسرة مكونة من الوالدين إسماعيل وسيلين وابنتيهما الصغيرتين الذين لقوا حتفهم في مبنى "رينيسانس ريسيدنس الذي انهار في الزلزال.
ووعدت تركيا بالتحقيق مع أي شخص يشتبه في مسؤوليته عن انهيار المباني، وأمرت باحتجاز أكثر من 100 مشتبه بهم، بينهم مطورون.
تمكنت فرق الإنقاذ التركية الخميس، من إخراج طفل من تحت أنقاض منزله بعد مضي 260 ساعة على وقوع الزلزال جنوبي البلاد، وفق ما ذكرت وكالة "الأناضول" الرسمية.
وقالت الوكالة إن فريق الإنقاذ تمكن من إخراج الطفل عثمان حلبية (12 عاماً) في حي أكينجي بولاية هاتاي من تحت ركام منزله.
وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "أفاد"، الخميس، ارتفاع حصيلة أعداد ضحايا الزلازل في تركيا إلى 38 ألفاً و44 شخصاً.
وأشارت "أفاد" في بيان إلى أن منطقة جنوب شرقي البلاد، والتي ضربها الزلزال شهدت 4 آلاف و734 هزة ارتدادية منذ وقوع الزلزال، وفقاً لما نقل تليفزيون "تي آر تي".
ولفت البيان إلى مواصلة 29 ألفاً و160 منقذاً أعمال البحث والإغاثة بالمنطقة، يساندهم في هذه الأعمال 11 ألفاً و488 منقذاً من دول أخرى.
أُنقذت شابة تبلغ 17 عاماً، وامرأة في العشرينات من عمرها من تحت الأنقاض في تركيا، الخميس، بعد 11 يوماً على الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد في 6 فبراير.
ألينا أولمز، التي يعني اسمها بالتركية "الشخص الذي لا يموت"، واحدة من ناجين قلائل لا يزال يتم العثور عليهم تحت الأنقاض على الرغم من البرد.
ودُفنت الفتاة تحت أنقاض المبنى الذي كانت تسكن فيه في كهرمان مرعش جنوبي تركيا طوال 248 ساعة، قبل إنقاذها.
وقال أحد عمّال الإغاثة لوكالة "فرانس برس" إنها كانت واعية أثناء إنقاذها، وتمكنت من إغلاق عينيها وفتحهما بناء على تعليمات الفرق الطبية.
قال المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل إنه تم تسجيل هزة ارتدادية قوية بقوة 5.2 درجة في سواحل إقليم إسكندرون بجنوب تركيا، شعر بها أيضاً سكان حلب واللاذقية وإدلب وحماة وحمص والساحل السوري ومناطق لبنان الشمالية.
وذكر المركز الوطني السوري للزلازل أن هذه الهزة بقوة 5.4 درجة، وشعر بها سكان مناطق عدة في سوريا.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن سكان عدد من المناطق اللبنانية شعروا أيضاً بالهزة الأرضية.
وشهدت المنطقة آلاف الهزات الارتدادية بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من فبراير، وأودى بحياة عشرات الآلاف.
أفاد متحدث باسم الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" لـ"الشرق"، الخميس، بأن كل ثلاث عوائل تعيش في خيمة واحدة، مشيراً إلى أنه يتم العمل حالياً على تصنيف الأبنية حسب الضرر.
وأضاف أنه يوجد تخوف من انتشار الأوبئة بسبب تضرر شبكة الصرف الصحي، مؤكداً أن مئات العوائل من دون مأوى، وما زالت قرب مبانٍ آيلة للسقوط.
وأضاف المتحدث أن كثيراً من الناجين المصابين بـ"متلازمة الهرس" يواجهون وضعاً صعباً.
قال الرئيس السوري بشار الأسد خلال خطاب، الخميس، إن حجم كارثة الزلزال الذي ضرب أجزاءً من سوريا وتسبب في سقوط الآلاف، كان "أكبر بكثير من إمكاناتنا المتاحة"، حيث لم تكن المنشآت والأبنية والمؤسسات مستعدة للكوارث الطبيعية.
وأضاف الأسد: "ما سنواجهه على مدى أشهر وسنوات من تحديات خدمية واقتصادية واجتماعية، لا يقل أهمية عما واجهناه خلال الأيام الأولى، وهو بحاجة للكثير من التفكير والحوار والتكافل والتنظيم، لدى مختلف القطاعات الوطنية".
وتابع الرئيس السوري: "تجاوزنا مرحلة الإنقاذ وبدأنا بتوفير المساكن المؤقتة لحين تأسيس منازل دائمة"، مضيفاً أن الدولة "تدرس تأسيس صندوق لدعم المتضررين بعد الانتهاء من إحصاء الأضرار وتحديد المستحقين".
وتوجه الأسد بالشكر إلى "الدول التي وقفت معنا من الساعة الأولى للكارثة، من أشقاء عرب وأصدقاء، ولفرق الإنقاذ التي أرسلوها".
وأسفر الزلزال المدمر في السادس من فبراير الجاري عن سقوط آلاف الضحايا والجرحى في شمال سوريا، فضلاً عن دمار واسع النطاق في المباني والبنية التحتية.
قال رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس، الخميس، إن هناك تحديات "كبيرة" تواجه الحكومة للتعامل مع الأضرار الكبيرة التي خلفها الزلزال الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي، في العديد من القطاعات.
وأضاف عرنوس في بيان صادر عن مجلس الوزراء، أن ثمة حاجة لبذل جهود كبيرة والعمل بسرعة لمواجهة تداعيات الكارثة، ومنها "إعادة تأهيل المناطق المتضررة وتأمين السكن للذين خسروا منازلهم"، مشيراً إلى البدء ببناء غرف مسبقة الصنع لهذا الغرض.
وتعرضت سوريا لزلزال مدمر في السادس من فبراير الجاري، أسفر عن سقوط آلاف الضحايا، خصوصاً في شمال البلاد.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الخميس، أن المنظمة الدولية توّجه نداء مساعدة دولية لجمع مليار دولار لتركيا التي تعرضت في 6 فبراير، لزلزال خلف 42 ألف ضحية في تركيا وسوريا.
وقال جوتيريش في بيان إن "التمويل الذي يغطي فترة 3 أشهر، سيقدم مساعدة إلى 5.2 مليون شخص ويتيح لمنظمات المساعدة تعزيز دعمها الحيوي للجهود التي تبذلها الحكومة" التركية.
قالت وزارة البيئة والتطور العمراني وتغير المناخ في تركيا، الخميس، إن الفرق المختصة أكملت أعمال تحديد الأضرار في مليوني و196 ألفاً و88 وحدة مستقلة داخل 481 ألفاً و865 مبنى في مناطق الزلزال.
وأوضحت الوزارة في بيان أن عمليات المسح عن وجود 263 ألفاً و800 وحدة مستقلة، ضمن 61 ألفاً و722 مبنى، بحاجة إلى هدم عاجل أو بها أضرار بالغة أو منهارة أصلاً.
كما توصلت العمليات إلى وجود 86 ألفاً و673 وحدة مستقلة ضمن 13 ألفاً و917 مبنى متوسطة الأضرار، إلى جانب وجود 749 ألفاً و654 وحدة، ضمن 121 ألفاً و515 مبنى قليلة الأضرار.
كما تم تصنيف 915 ألفاً و723 وحدة أخرى ضمن 229 ألفاً و23 مبنى، على أنه خال من الأضرار، وفق البيان ذاته.
أكدت إدارة الطوارئ والكوارث التركية "آفاد" أن حملة مشتركة تحت عنوان "تركيا قلب واحد" لجمع التبرعات أطلقتها القنوات والإذاعات التركية والأذربيجانية والقبرصية التركية للمتضررين من الزلزال، جمعت أكثر من 6 مليارات دولار.
وقالت الإدارة في بيان إن الحملة نجحت في جمع أكثر من 6 مليارات دولار في غضون 7 ساعات لصالح المتضررين من الزلزال، مشيرةً إلى أن "الدولة والشعب أظهرا مثالاً يحتذى في التضامن والوحدة".
وبحسب وكالة "الأناضول"، فإنه وعلى مدار 7 ساعات من البث المباشر، تلقت الحملة تبرعات كبيرة وصلت قيمتها إلى 115 ملياراً و146 مليوناً و528 ألف ليرة تركية (نحو 6.1 مليارات دولار).
قالت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، وهي الكيان السياسي لقوات سورية الديمقراطية (قسد)، إنها قامت بسحب مساعدات إنسانية مقدمة عبر معبر أم جلود بمنبج، لمتضرري الزلزال في شمال غربي البلاد لعدم الموافقة على دخولها.
ويعتبر "أم جلود" هو المعبر بين المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" شمال شرقي سوريا ومناطق سيطرة المعارضة السورية في شمال غربي البلاد، حيث تتواجد مجموعة من الفصائل المقربة من تركيا و تعمل تحت مظلة ما يسمى "الجيش الوطني".
وقال صادق الخلف الرئيس المشترك للإدارة العامة للمحروقات وعضو خلية الأزمة في الإدارة الذاتية، إن القرار جاء بعد 7 أيام من انتظار الموافقة على دخول المساعدات لكن دون جدوى.
وأضاف في بيان أن "المساعدات هي 30 صهريجاً محملاً بالمشتقات النفطية المقدمة من الإدارة الذاتية للأهالي المنكوبين في شمال وغرب سوريا".
أخرجت فرق الإنقاذ فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً الخميس، من تحت أنقاض مبنى انهار في إقليم قهرمان مرعش بجنوب وسط تركيا، بعد 248 ساعة من وقوع زلزال هائل في المنطقة الأسبوع الماضي أودى بحياة أكثر من 42 ألفاً في تركيا وسوريا.
وذكرت قناة "تي.آر.تي خبر" الحكومية نبأ الإنقاذ، الخميس.
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج، الخميس، إن دول التحالف تلتزم بتقديم المساعدة لتركيا بكافة الأشكال في إطار التضامن بينها.
وأضاف ستولتنبرج خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة: "جئت للتضامن مع تركيا في مواجهة الزلازل، وأُشيد بالشجعان الذين وصلوا إلى مناطق الزلازل للبحث والإنقاذ".
وتابع: "الزلزال يشكل الضربة الأكثر تأثيراً على تركيا ونحن نؤكد على دعمها في هذه الأوقات"، و"تركيزنا ينصب على إغاثة المنكوبين من الزلزال ونقل معدات الإيواء إلى تركيا".
ونوّه بأن مواطني دول حلف "الناتو" ينظمون الحملات لجمع ملايين اليوروهات لإرسالها إلى تركيا وهذا من رموز تضامننا.
من جانبه، دعا وزير الخارجية التركي دول الناتو إلى تقديم مزيد من المساعدات للمتضررين من الزلزال.
وقال أوغلو خلال المؤتمر: "لدينا أكثر من 3 آلاف و500 فريق إنقاذ ومساعدة"، و"سنعمل على توفير مزيد من الخيم للمتضررين".
أفادت إدارة الكوارث التركية، الأربعاء، بأن حصيلة الضحايا الذين لقوا حتفهم إثر الزلزال الذي ضرب البلاد في 6 فبراير ارتفع إلى 36 ألفاً و187 شخصاً.
وقالت الإدارة إنه تم إجلاء أكثر من 216 ألف شخص من المناطق المنكوبة بالزلزال.
كما أحصت الإدارة وقوع أكثر من 4 آلاف و300 هزة ارتدادية وقعت منذ الزلزال الأول في 6 فبراير.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تهدف إلى تشييد مبان جديدة وآمنة خلال عام واحد، مكان كل مبنى تهدم في الزلزال المزدوج، مضيفاً أن حكومته ستضع بداية مارس المقبل حجر الأساس لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع منظمي حملة مشتركة تحت عنوان "تركيا قلب واحد" لجمع التبرعات أطلقتها القنوات والإذاعات التركية والأذربيجانية والقبرصية التركية للمتضررين من الزلزال.
وقال أردوغان بشأن حملة "تركيا قلب واحد": "شعبنا سيظهر كرمه مجدداً بتحطيم رقم قياسي في التبرع للمتضررين من الزلزال".
وأردف: "اعتبارا من بداية مارس المقبل، سنضع حجر الأساس لـ30 ألف وحدة سكنية، وبذلك سنكون قد بدأنا إعادة إعمار المناطق المهدمة".
وأشار أردوغان إلى أن كافة المبالغ التي ستُجمع خلال الحملة، سيتم إنفاقها من أجل المتضررين من الزلزال، مؤكداً أن كافة مؤسسات الدولة وطواقمها وجميع أبناء الشعب التركي سيقفون صفاً واحداً لدعم المتضررين من الزلزال
وعد وزراء الطاقة في نحو 40 دولة بدعم إنعاش المناطق التي تضررت من الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا، وفق ما أفادت وكالة "الأناضول".
وبحسب الوكالة، فإن الإعلان جاء في بيان صادر عن اجتماع مجلس الوزراء للوكالة الدولية للطاقة الذي انعقد الأربعاء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
أعلن الأردن أنه أرسل، الأربعاء، طائرتي إغاثة إلى تركيا وسوريا للمساعدة في دعم منكوبي الزلزال المدمر في البلدين.
وأفادت وزارة الخارجية، في بيان، بـ"وصول طائرتي إغاثة سيرتهما الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية إلى كل من مطار دمشق الدولي في سوريا ومطار أضنة في تركيا، الأربعاء".
وبخصوص نوعية المساعدات، أوضحت أن الطائرتين حملتا "12 طناً من المساعدات الإغاثية اللوجستية والطبية".
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيتوجه إلى تركيا الأحد بعد الزلزال المدمر الذي تضررت منه سوريا كذلك، للوقوف على جهود الإغاثة.
وسيتوجه بلينكن إلى قاعدة إنجرليك الجوية في جنوب شرقي البلاد، حيث ينطلق جزء من المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة التي ضربها الزلزال في 6 فبراير، ثم إلى أنقرة حيث سيجري محادثات مع المسؤولين الأتراك الأحد والاثنين، بحسب بيان.
وسيزور بلينكن تركيا قادماً من ألمانيا، حيث سيشارك يومي الجمعة والسبت في مؤتمر ميونيخ الأمني الذي سيخصص إلى حد كبير للجهود الحربية لدعم أوكرانيا ضد الغزو الروسي، بالإضافة إلى التنافس مع الصين.
ونشرت الولايات المتحدة عدة فرق بحث وإنقاذ من نحو 200 شخص في تركيا الأسبوع الماضي، وأرسلت الدفعة الأولى من 85 مليون دولار من المساعدات الإنسانية. وقال مسؤولون إنها قدمت أيضاً مروحيات "بلاك هوك" و"شينوك" لنقل الإمدادات.
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ستيفان دوجاريك، لـ "الشرق"، إن المنظمة تنسق مع متعاونين داخل سوريا لإيصال المساعدات، بعيداً عن السياسة.
وأشار المتحدث باسم جوتيريش في الوقت ذاته إلى أنه "لا يجب التفريق بين المساعدات لسوريا وتركيا".
قالت قائدة قطاع النقل في الجيش الأميركي الجنرال جاكلين فان أوفوست، الأربعاء، إن الولايات المتحدة "نشرت مروحيات تابعة للجيش لنقل معونات إلى ضحايا الزلزال في سوريا"، مشيرةً إلى أنها "وفرت أيضاً مركزاً لنقل مساعدات للمتضررين في تركيا".
وأضافت فان أوفوست خلال إيجاز صحافي: "نقدم دعمنا من خلال حلفائنا هناك (سوريا)، أبرزهم قوات سوريا الديمقراطية (جماعة كردية)، ونستعمل هذه العلاقات لتقديم المساعدات في الشمال والشمال الشرقي، حيث تسبب الزلزال بدمار هائل، وذلك من خلال جمعيات غير حكومية توزع المساعدات من دون تحيز".
أعلنت الحكومة البريطانية، الأربعاء، اتخاذ خطوات عدة لتسهيل عمل وكالات الإغاثة في سوريا من دون انتهاك العقوبات التي تستهدف الحكومة في دمشق.
وقالت الحكومة في بيان، إنها ما زالت ملتزمة بـ"محاسبة نظام الأسد" على ما وصفته بـ"جرائم البشعة" بحق الشعب السوري، بما في ذلك من خلال العقوبات الشاملة.
وأشارت الحكومة إلى أن هذه الخطوات الجديدة تعزز جهود الإغاثة في سوريا، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا الأسبوع الماضي، وأودى بحياة عشرات الآلاف.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الأربعاء، إن مسؤولين كبار في المنظمة طلبوا من الرئيس السوري بشار الأسد فتح المزيد من المعابر الحدودية مع تركيا، لتوصيل المساعدات إلى مناطق هزتها الزلازل في شمال سوريا.
وتابع جيبريسوس في إفادة صحافية من جنيف: "طلبنا أن يسمح (الأسد) بفتح نقاط وصول إضافية عبر الحدود"، مشيراً إلى أنه "منفتح على الأمر".
وأضاف: "الاثنين، فتحت نقطتان جديدتان عبر الحدود مما سمح للقوافل من تركيا بالدخول إلى شمال غربي سوريا".
أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في بيان الأربعاء، أن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج سيزور تركيا يومي الأربعاء والخميس.
وجاء في البيان أن ستولتنبرج سيلتقي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.
وأشار إلى أن برنامج ستولتنبرج يشمل كذلك زيارة المناطق المتأثرة بالزلزال المدمر الذي ضرب تركيا.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الأربعاء، إن المساعدات الإنسانية التي أرسلتها أرمينيا لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب بلاده الأسبوع الماضي قد تعزز جهود الدولتين الجارتين لتطبيع العلاقات بينهما.
وجرى فتح معبر حدودي بين الدولتين، اللتين بينهما خلاف منذ فترة طويلة، للمرة الأولى منذ 35 عاماً للسماح بدخول مساعدات للمتضررين من الزلزال في جنوب تركيا. كما أرسلت أرمينيا فريق إنقاذ إلى تركيا للمساعدة في البحث عن ناجين.
وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحافي مشترك في أنقرة مع نظيره الأرميني أرارات ميرزويان: "مدت أرمينيا يدها بالصداقة وأظهرت التضامن والتعاون معنا في هذا الوقت العصيب.. نحتاج لمواصلة هذا التضامن".
وأضاف: "عملية التطبيع في منطقة جنوب القوقاز جارية. نعتقد أن تعاوننا في المجال الإنساني سيدعم هذه العملية".
وقال ميرزويان عبر مترجم إن أرمينيا تظل ملتزمة "بالتطبيع الكامل للعلاقات والفتح الكامل للحدود مع تركيا".
وقطعت تركيا العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع أرمينيا في 1993 لإظهار الدعم لأذربيجان التي كانت تخوض وقتها معركة خاسرة مع انفصاليين أرمن في إقليم ناجورنو قرة باغ المتنازع عليه.
أعلنت الشرطة التركية إلقاء القبض على 78 شخصاً متهماً بإشاعة الخوف والذعر من خلال "مشاركة منشورات استفزازية" على وسائل التواصل الاجتماعي حول الزلزال الذي وقع الأسبوع الماضي، مضيفة أن 20 منهم محتجزون بانتظار المحاكمة.
وقالت المديرية العامة للأمن في تركيا إنها حددت هوية 613 شخصاً متهماً بنشر منشورات استفزازية، وإن الإجراءات القانونية بدأت بحق 293 شخصاً أمَر الادعاء العام بإلقاء القبض على 78 منهم.
وأضافت المديرية أنه تم حجب 46 موقعاً إلكترونياً لتورطها في مخططات "احتيالية" لمحاولة سرقة التبرعات الموجهة لضحايا الزلزال، كما تم إغلاق 15 حساباً على مواقع التواصل الاجتماعي لانتحالها صفة المؤسسات الرسمية.
وأقر البرلمان التركي في أكتوبر الماضي قانوناً يسمح بسجن الصحافيين ورواد وسائل التواصل الاجتماعي لفترات تصل إلى 3 سنوات بتهمة نشر "معلومات مضللة".
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الأربعاء، إن بلاده ستبدأ الشهر المقبل في إعادة إعمار منازل المتضررين والتي تهدمت بسبب الزلزال المدمر الأسبوع الماضي.
وأضاف جاويش أوغلو في مؤتمر صحافي أن الحكومة ستنتهي من عملية إعادة البناء خلال عام، مشيراً إلى أن عمليات الإنقاذ لا تزال مستمرة في بعض المناطق بعد الزلزال الذي بلغت شدته 7.7 درجة وأودى بحياة عشرات الآلاف.
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن 100 دولة أرسلت دعماً ومساعدات لبلاده منهم 76 دولة بعثت بفرق إنقاذ.
قال مصدر رسمي لـ"رويترز"، إن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وصل إلى دمشق الأربعاء في أول زيارة رفيعة المستوى من نوعها منذ بدء الصراع في سوريا وسيتوجه في وقت لاحق إلى تركيا لإظهار "التضامن" بعد الزلزال.
وأضاف المصدر أن الصفدي سيناقش خلال الزيارة الاحتياجات الإنسانية وكيف يمكن للأردن الذي يستضيف عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين المساعدة في عمليات الإغاثة الجارية.
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، خلال مؤتمر صحافي الأربعاء، إنه ما زال هناك أحياء يتم إخراجهم من تحت الأنقاض، مشيراً إلى أن "هذا يزيد أملنا بإخراج المزيد".
إلى ذلك قال وزير الداخلية التركي إنه تم الانتهاء من فحص 40% من المباني المتضررة في مناطق الزلازل، مشيراً إلى أنه يتم حالياً تقييم جميع المباني في قهرمان مرعش لحصر كل الأضرار.
وقال صويلو إن الحكومة ستبدأ بإعادة إعمار المنازل المهدمة للمتضررين الشهر المقبل، مضيفاً: "قادرون على إعادة إعمار المناطق المتضررة خلال عام واحد رغم جسامة الكارثة".
أفادت وكالة الأنباء الأردنية بأن وزير الخارجية أيمن الصفدي سيقوم بزيارتين إلى سوريا وتركيا، "تعبيراً عن تضامن الأردن مع البلدين الشقيقين في مواجهة تبعات الهزات الأرضية التي ضربتهما".
ولفتت الوكالة إلى أن الصفدي سيبحث خلال الزيارتين الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الإغاثية التي يحتاجها البلدان، إذ تستمر المملكة بإرسال المساعدات إلى البلدين.
أعلنت السعودية، مساء الثلاثاء، عزمها إنشاء مساكن مؤقتة، تشمل أكثر من 3 آلاف وحدة لمتضرري زلزال تركيا وسوريا.
جاء ذلك في تصريحات هاتفية أدلى بها مدير مركز الملك سلمان للإغاثة في المملكة، عبد الله الربيعة، لقناة "الإخبارية" السعودية الرسمية.
وقال الربيعة: "يوجد فريق بالمركز يدرس إنشاء مساكن مؤقتة لأكثر من 3 آلاف وحدة موزعة بين تركيا وسوريا" دعماً للمتضررين من الزلزال.
وأشار إلى أن المملكة وزعت آلاف الخيام على المتضررين بالبلدين، ومستمرة في ذلك.
وبشأن مستقبل المساعدات، أضاف الربيعة، وهو المشرف على تسيير المساعدات الإغاثية للبلدين: "سنستمر في مساعدة متضرري الزلازل في سوريا وتركيا لأسابيع وربما لأشهر بسبب حجم المأساة الكبير".
وحتى الثلاثاء، وصلت إلى تركيا 7 طائرات سعودية لإغاثة المتضررين من كارثة الزلزال، بجانب فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 95 شخصاً، وكادر طبي يضم 55 شخصاً، ووفد من الهلال الأحمر السعودي، وممثلي مركز الملك سلمان للإغاثة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، وصلت أول طائرة إغاثة سعودية إلى مطار حلب السوري قادمة من مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض، وعلى متنها مواد غذائية وطبية وإيوائية تزن 35 طناً و322 كيلوجراماً.
وأعلنت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الطائرة تأتي ضمن الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا.
والثلاثاء الماضي، وجه الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بتسيير جسر جوي لدعم تركيا وسوريا في مواجهة الزلزال الذي ضربهما، وتنظيم حملة تبرعات شعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة ضحايا الزلزال.
يعتزم وزير الخارجية الأرميني، أرارات ميرزويان، زيارة تركيا، الأربعاء، للتعبير عن تضامنه مع منكوبي الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان نقلته وكالة "الأناضول"، إن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وميرزويان سيلتقيان في العاصمة أنقرة حيث سينقل الأخير تعازيه في ضحايا الزلزالين اللذين ضربا جنوبي البلاد وأوديا بحياة أكثر من 35 ألفاً.
وأضاف البيان أن ميرزويان سيزور ولاية أدي يامان، إحدى الولايات الأكثر تضرراً من الزلزال للقاء فرق البحث والإنقاذ الأرمينية.
قالت وكالة "الأناضول" الرسمية، الأربعاء، إن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يستعد لإرسال ألف منزل سابق التجهيز، إلى منكوبي الزلزال في تركيا.
ونقلت الوكالة عن بيان للقيادة المشتركة لقوات الحلف في نابولي، أن الاستعدادات متواصلة لإرسال المنازل سابقة التجهيز، إلى منكوبي الزلزال في تركيا، بهدف تأمين المأوى لهم.
وأضاف البيان أن عملية نقل الدفعة الأولى من المنازل سابقة التجهيز، الأسبوع المقبل.
وتتضمن المنازل سابقة التجهيز، الاحتياجات الأساسية الخاصة بالمأوى.
وفي 6 فبراير الجاري ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات، والثاني 7.6 درجات، ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.