زيلينسكي يطالب الغرب بتقديم المزيد من الأسلحة الثقيلة لأوكرانيا

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال خطاب متلفز في العاصمة كييف- 11 أبريل 2022 - via REUTERS
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال خطاب متلفز في العاصمة كييف- 11 أبريل 2022 - via REUTERS
دبي-الشرق

قال الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي الخميس، إن بلاده التي تدمرها الحرب تحتاج إلى المزيد من الأسلحة الثقيلة للدفاع عن نفسها في مواجهة الغزو الروسي الذي يهدد صميم وجودها، وفق تعبيره، مطالباً الدول الغربية بفرض المزيد من العقوبات على روسيا.

وفي كلمة وجهها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة للبرلمان البرتغالي، اتهم زيلينسكي الجيش الروسي بارتكاب أعمال وحشية في أوكرانيا بعضها في مدينة ماريوبل، وطلب من البرتغال دعم فرض حظر عالمي على النفط الروسي.

ولم يقدم زيلينسكي في الكلمة أدلة ملموسة على الأعمال الوحشية. وتقول روسيا إنها اضطرت لـ"تنفيذ عملية عسكرية خاصة لنزع سلاح أوكرانيا، واجتثاث النازية منها، وحماية المتحدثين باللغة الروسية في أوكرانيا من الإبادة الجماعية".

وترفض أوكرانيا والغرب ذلك باعتباره ذرائع لا أساس لها لشن الحرب.

وفي وقت سابق الخميس، قال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية بذلت محاولات لاقتحام ميناء ماريوبل البحري ومصنع "آزوف ستال" للصلب بمدينة ماريوبول الساحلية الواقعة جنوب شرق أوكرانيا.

وبحسب ما أفادت وكالة "رويترز"، تقع معظم ماريوبل تحت سيطرة القوات الروسية، لكن الرئيس الأوكراني قال الأربعاء، إن قوات بلاده لا تزال في جزء من المدينة.

وطلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من وزير دفاعه الأربعاء، ألا تقتحم القوات الروسية مصنع "آزوف ستال" للصلب، حفاظاً على أرواح الجنود الروس، وطلب عوضاً عن ذلك أن تُحاصر القوات الروسية المصنع الذي يعد المعقل الباقي لأوكرانيا في المدينة.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت روسيا سيطرة قواتها على مدينة ماريوبل الساحلية جنوب شرق أوكرانيا، باستثناء مصنع "آزوف ستال للحديد والصلب"، فيما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإلغاء خطط اقتحام المنشآت، والاكتفاء بحصارها بشكل مستمر.

وجاء ذلك الإعلان في وقت تشتد المعارك في شرق أوكرانيا، حيث تواصل القوات الروسية هجومها على منطقة دونباس، وقصفها لمدينة خاركوف، فيما تستعد واشنطن للإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة للجيش الأوكراني.

وسيشكل استيلاء روسيا على مدينة ماريوبْل انتصاراً مهماً لموسكو، لأنه سيسمح لها بتعزيز مكاسبها في المنطقة الساحلية المطلة على بحر آزوف من خلال ربط منطقة دونباس التي يسيطر موالون لها على جزء منها، بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.

وفي خاركوف قال رئيس بلدية المدينة الأوكرانية إيهور تيريكوف، إن ثاني أكبر مدن البلاد تتعرض لقصف عنيف.

وأضاف في خطاب بثه التلفزيون: "انفجارات ضخمة.. الاتحاد الروسي يقصف المدينة بشراسة".

وتابع أن نحو مليون شخص لا يزالون داخل خاركوف التي تقع في شمال شرقي البلاد، فيما خرج منها نحو 30% من السكان أغلبهم من النساء والأطفال والمسنين.

تصنيفات