هل رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي استقبال المبعوث الأميركي لإيران؟

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في واشنطن-  25 أغسطس 2021 - REUTERS
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في واشنطن- 25 أغسطس 2021 - REUTERS
دبي-الشرق

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، لن يلتقي المبعوث الأميركي لإيران روبرت مالي، وذلك بسبب الجهود الأميركية لإحياء المحادثات النووية، بين طهران والقوى الدولية.

ووصل مالي إلى إسرائيل، الأحد، ضمن جولته الإقليمية التي بدأها الأسبوع الماضي، لتنسيق المواقف بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وحلفائها في الشرق الأوسط، تمهيداً لاستئناف محادثات واشنطن غير المباشرة مع طهران أواخر الشهر الجاري، الهادفة لتحقيق عودة متبادلة للاتفاق النووي.

وقال مصدر مقرَّب من رئيس الوزراء الإسرائيلي لـ"هآرتس"، إن "بينيت لا يقاطع مالي، لكنه يعتقد أن العودة إلى طاولة المفاوضات ليست الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله"، مضيفاً أنَّ "مالي يروج لهذه المقاربة (العودة للمفاوضات) في إدارة بايدن".

"ليس مسؤولاً رفيعاً"

واعتبر مسؤول إسرائيلي آخر، أن "مالي ليس مسؤولاً رفيعاً بما فيه الكفاية ليجتمع برئيس وزراء أو رئيس خلال جولته في الإقليم".

ومع ذلك، سيلتقي مالي بمسؤولين في مكتب رئيس الوزراء، إضافة إلى وزير الدفاع بيني جانتس، ووزير الخارجية يائير لبيد.

وسيلتقي مالي أيضاً رئيس الموساد دافيد برنياع، ومستشار الأمن الوطني إيال هولاتا، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

كما أن من المتوقع، وفقاً لـ"هآرتس"، أن يلتقي رئيس الوزراء نفتالي بينيت، بالمندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، التي عبَّرت مؤخراً عن دعمها لتجديد الاتفاق النووي مع طهران. 

وقالت جرينفيلد للصحافيين في نهاية الأسبوع: "إننا نؤمن بأن عودة متبادلة للامتثال بخطة العمل الشاملة المشتركة، ستعيد إنجازات عدم الانتشار النووي للاتفاق"، مضيفة أن الرئيس بايدن أكد التزام الولايات المتحدة الراسخ بـ"ضمان أن إيران لن تمتلك أبداً سلاحاً نووياً".

وسيصحب جرينفيلد خلال زيارتها إلى إسرائيل هذا الأسبوع، المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان.

جولة إقليمية

وبدأ المبعوث الأميركي لإيران روبرت مالي، الخميس الماضي، جولة خارجية في الشرق الأوسط، تشمل الإمارات وإسرائيل والسعودية والبحرين.

وكشف بيان لوزارة الخارجية الأميركية، أن مالي سيترأس فريقاً من الوكالات الحكومية الأميركية، خلال رحلة إلى الإمارات العربية المتحدة، وإسرائيل، وكذلك المملكة العربية السعودية، والبحرين، في الفترة من 11 إلى 20 نوفمبر الجاري، لإجراء مشاورات مع الشركاء وحضور سلسلة من المباحثات الإقليمية.

وقال البيان إن مالي "سينسق نهجنا بشأن مجموعة واسعة من المخاوف حول إيران، بما في ذلك أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، والجولة السابعة القادمة من المحادثات حول العودة المتبادلة إلى الامتثال الكامل لخطة العمل المشتركة، في الاتفاق النووي مع إيران".

اقرأ أيضاً: