دبي- الشرق
عقدت وزارتا الخارجية والعدل الأميركيتين اجتماعاً لـ"مجموعة تنسيق إنفاذ القانون"، تمحور حول مواجهة "الشبكات الإرهابية والمالية لحزب الله"، وذلك بحسب ما ذكره، الاثنين، بيان صادر عن الخارجية الأميركية.
ووفقاً للبيان، ركَّز الاجتماع الحادي عشر للمجموعة الدولية، والذي عقد خلال الفترة 22 و23 يونيو في مقر وكالة تطبيق القانون الأوروبية (يوروبول) بلاهاي، على "مواجهة شبكات حزب الله الإرهابية والمالية والمشتريات العالمية".
وقالت الخارجية الأميركية إنَّ المشاركين ناقشوا "الكيفية التي تطوَّرت بها خطط حزب الله الإرهابية العالمية، ومخططاته المالية، وشرائه للأسلحة، منذ الاجتماع الأخير لمجموعة تنسيق إنفاذ القانون في عام 2022".
كما ناقش أعضاء المجموعة أيضاً "الطريقة التي يعمل بها حزب الله عبر مناطق مختلفة، وأشكال إنفاذ القانون أو الأدوات المالية التي تعد الأكثر فعالية في مكافحة عمليات الحزب داخل أراضيهم"، بحسب الخارجية الأميركية.
واستعرضت المجموعة "بعض الحالات الأخيرة لأنشطة حزب الله الإرهابية وغير المشروعة"، والإجراءات الحكومية لتعطيل هذه الأنشطة، بما في ذلك شبكات تهريب النفط التابعة للحزب، ومؤسسة "القرض الحسن" المرتبطة به، إضافة إلى عدد من المحاكمات الأميركية والدولية الأخيرة لأعضاء في الحركة، وفقاً للخارجية الأميركية.
وشارك في الاجتماع أكثر من 35 حكومة في الشرق الأوسط وأميركا الجنوبية وأميركا الوسطى وأوروبا وأفريقيا ومنطقة المحيط الهندي الهادئ وأميركا الشمالية، إلى جانب "الإنتربول" و"اليوروبول"، و"المعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون".
بالنسبة إلى الولايات المتحدة، شارك في الاجتماع مسؤولون من وزارة الخارجية، ووزارة الخزانة، ووزارة الأمن الداخلي، ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب، وإدارة مكافحة المخدرات.
ومن المرتقب بحسب البيان أن تعقد مجموعة تنسيق إنفاذ القانون اجتماعها التالي في عام 2024. وتعقد المجموعة الدولية اجتماعاتها بصورة منتظمة لمكافحة أنشطة "حزب الله".
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
