تضارب بشأن لقاء محتمل بين أحمد مسعود ووزير خارجية طالبان

time reading iconدقائق القراءة - 3
زعيم "جبهة المقاومة" الأفغانية  أحمد مسعود - AFP
زعيم "جبهة المقاومة" الأفغانية أحمد مسعود - AFP
دبي-الشرق

تضاربت الأنباء بشأن إمكانية عقد لقاء بين زعيم "جبهة المقاومة" الأفغانية المناهضة لحركة طالبان أحمد مسعود، ووزير خارجية الحركة أمير خان متقي في إيران.

وكان مصدران في إيران قالا لقناة "أفغانستان إنترناشونال"، إن أحمد مسعود يستعد للقاء وزير خارجية طالبان أمير خان متقي الذي بدأ زيارة إلى طهران، السبت، ولكن الجبهة نفت هذه الأخبار.

وقال المتحدث باسم الجبهة المتمركزة في إقليم بنجشير، صبغات أحمدي، إنه لا توجد خطط لإجراء محادثات بين أحمد مسعود وأمير خان متقي.

وأشارت "أفغانستان إنترناشونال"، إلى أن "أمير خان متقي توجه إلى طهران بدعوة من الحرس الثوري الإيراني، الذي تربطه علاقات وثيقة بقادة جبهة المقاومة المعارضة لطالبان".

ووصل وزير خارجية حركة طالبان أمير خان متقي، مساء السبت، إلى العاصمة طهران، في أول زيارة رسمية له إلى إيران منذ وصول الحركة إلى السلطة في أغسطس الماضي، وشارك في لقاء مع مسؤولين إيرانيين.

ولم تعترف إيران بالحكومة الجديدة التي شكلتها طالبان بعد توليها السلطة، فيما قال المتحدث باسم وزارة خارجية الحركة عبد القهار بلخي على تويتر، إن "الزيارة تهدف لإجراء محادثات في قضايا سياسية، واقتصادية، وعبور اللاجئين بين أفغانستان وايران".

"فكرة المفاوضات مطروحة"

وفي سبتمبر الماضي، قال أحمد مسعود، لـ"الشرق"، إن الجبهة لديها خطة لتشكيل حكومة أفغانية موازية، ولكنه أشار إلى أن "فكرة المفاوضات مع طالبان ما زالت مطروحة على الطاولة".

وشدد مسعود على عدم اعترافه بحكومة طالبان الحالية ولا بأي حكومة "لا تأتي من خلال عملية شرعية"، كما طالب بـ"حكومة توفر السلام في البلاد، وهذا لن يحصل إلا من خلال عملية مقبولة وشرعية وشمولية تحترم كل القوانين الدولية والإسلامية".

وقاد أحمد مسعود، نجل وخليفة الزعيم الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود، مقاومة مسلحة، ضد سيطرة حركة طالبان على إقليم بنجشير، استمرت نحو أسبوعين، قبل أن تنجح الحركة في فرض سيطرتها.

وفي 7 سبتمبر الماضي، أعلنت طالبان سيطرتها بشكل كامل على وادي بنجشير الذي يقع على مسافة 80 كيلومتراً من كابول. وفرّ أحمد مسعود، مع نائب الرئيس الأفغاني السابق أمر الله صالح، عبر الحدود في الأسابيع الأخيرة بعد فشل جهودهما في التصدي لطالبان.

اقرأ أيضاً:

 

 

تصنيفات