كوريا الشمالية تختبر أربعة صواريخ كروز استراتيجية

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة غير مؤرخة نشرتها وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية في الثاني من أكتوبر 2019 تُظهر إطلاق صاروخ باليستي من غواصة (SLBM) - REUTERS
صورة غير مؤرخة نشرتها وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية في الثاني من أكتوبر 2019 تُظهر إطلاق صاروخ باليستي من غواصة (SLBM) - REUTERS
سول - أ ف برويترز

أعلنت كوريا الشمالية، الجمعة، أنّها أطلقت 4 صواريخ كروز استراتيجية باتّجاه البحر، في تجربة قالت إنّها "أظهرت مرة أخرى القدرات الحربية للقوة القتالية النووية" للبلاد.

وهذا الاختبار هو الأحدث في سلسلة تجارب أدّت إلى تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وزادت المخاوف من أن تجري كوريا الشمالية أول تجربة نووية لها منذ 2017.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّ صواريخ "هواسال-2" الأربعة أطلقت من محيط مدينة كيم تشيك في مقاطعة هامجيونج الشمالية باتجاه بحر الشرق المعروف أيضاً باسم بحر اليابان.

وأضافت أنّ الصواريخ اجتازت مسافة 2000 كيلومتر في مسارات بيضاوية قبل أن تصيب أهدافها المحددة سلفاً "بدقّة"، دون أن تحدد طبيعة تلك الأهداف.

"قدرات نووية"

وأشارت الوكالة إلى أنّ "اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري أعربت عن ارتياحها الكبير لنتائج تجربة الإطلاق".

وتابعت أنّ "التجربة أظهرت مرة أخرى بوضوح القدرات الحربية للقوة القتالية النووية لكوريا الديمقراطية التي تعزّز بكلّ الطرق قدرتها على شنّ هجوم نووي قاتل ضد القوى المعادية".

ولفتت الوكالة إلى أن وحدات فرعية أخرى أجرت تدريبات إطلاق نار في مواقع محصنة دون استخدام ذخيرة حية.

واتهمت الولايات المتحدة، الاثنين، مجلس الأمن الدولي بـ"التقاعس" بعد التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية أخيراً، محمّلة كلاً من روسيا والصين، دون أن تسمّيهما صراحة، المسؤولية عن حماية بيونج يانج.

وقالت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد: "العام الماضي أجبَرَنا عضوان دائمان بمجلس الأمن على التزام الصمت، رغم الانتهاكات المتكررة لكوريا الشمالية"، في إشارة إلى استخدام الصين وروسيا حق النقض (الفيتو) في مايو الماضي ضد قرار بفرض عقوبات على بيونج يانج.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات