وكالة الطاقة الذرية: فقدان نحو 2.5 طن يورانيوم من موقع ليبي

time reading iconدقائق القراءة - 3
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا، النمسا. 6 مارس 2023 - REUTERS
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا، النمسا. 6 مارس 2023 - REUTERS
جنيف-رويترز

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان للدول الأعضاء، الأربعاء، أن مفتشيها اكتشفوا فقدان نحو 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي من موقع في ليبيا لم يعد تحت سيطرة الحكومة.

وقال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة في البيان السري إن مفتشي الوكالة اكتشفوا ذلك خلال عملية تفتيش كانت مقررة العام الماضي "وتأجلت بسبب الوضع الأمني في المنطقة" وتم إجراؤها أخيراً الثلاثاء.

وأضاف البيان الذي صدر في صفحة واحدة أن "10 أسطوانات تحوي قرابة 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي في شكل تركيزات لليورانيوم الخام كانت قد أعلنت (ليبيا)... أنها مخزنة في الموقع ليست موجودة فيه".

"مزيد من الأنشطة"

وأوضح البيان أن الوكالة ستجري "مزيداً من الأنشطة" لتحديد ملابسات إزالة اليورانيوم من الموقع الذي لم تذكر اسمه والمكان الذي يوجد فيه الآن.

وقال: "الجهل بالموقع الحالي للمواد النووية قد يشكل خطراً إشعاعياً بالإضافة إلى مخاوف تتعلق بالأمن النووي"، مضيفاً أن الوصول للموقع يتطلب "لوجستيات معقدة".

وتخلت ليبيا في عام 2003 عن برنامجها للأسلحة النووية الذي اشتمل على أجهزة طرد مركزي يمكنها تخصيب اليورانيوم، وكذلك معلومات عن تصميم قنبلة نووية لكنها لم تحقق تقدماً كبيراً نحو تصنيع قنبلة.

ولم تشهد ليبيا سلاماً يُذكر منذ 2011، ومنذ عام 2014، انقسمت السيطرة السياسية في البلاد بين فصائل متنافسة في الشرق والغرب. وانتهت آخر نوبة صراع كبيرة عام 2020.

وكان من المفترض أن تستمر الحكومة الليبية المؤقتة، التي تشكلت أوائل عام 2021 عبر خطة سلام تدعمها الأمم المتحدة، حتى الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في ديسمبر ذلك العام، لكنها لم تُجر بعد وأصبحت شرعية هذه الحكومة موضع خلاف.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات