
بعد أن كانت بؤرة لتفشي كورونا في 2019، تعهدت مدينة ووهان بوسط الصين، بإنشاء صناعات فضائية بقيمة 100 مليار يوان (15.7 مليار دولار) بحلول عام 2025 لتصبح "وادي الأقمار الصناعية" في البلاد، لتنضم إلى مدن أخرى مكلفة بتطوير هذا القطاع المتنامي.
وتقدم ووهان للشركات حوافز مالية تصل إلى 50 مليون يوان (7.88 مليون دولار) لكل منها في المشاريع المتعلقة بتصنيع الأقمار الصناعية والصواريخ والمركبات الفضائية، وفقاً لإشعار من حكومة المدينة، الأربعاء.
ومقارنة بالخطط الطموحة التي حددتها مدن ساحلية مزدهرة أخرى، فإن المبالغ المخصصة للمدينة الداخلية متواضعة، لكن الجهد المبذول يشير إلى أن الصين تسعى لتصبح قوة فضائية رئيسية بحلول عام 2030.
وتأمل الصين أن تبني مجموعات ضخمة من الأقمار التجارية التي يمكن أن تقدم خدمات تتراوح من الإنترنت عالي السرعة، للطائرات، وحتى تتبع شحنات الفحم.
مصادر محلية
وتشجع حكومة مدينة ووهان، التي كانت بؤرة انتشار فيروس كورونا في نهاية 2019، الشركات على استخدام المعدات والبرامج والخدمات من مصادر محلية.
وفي حال استخدمت إحدى الشركات المنتجات المحلية بأكثر من 10% من إنتاج الأقمار الصناعية ذات المدارات العالية والمنخفضة وكذلك المركبات الفضائية، فستحصل على حوافز مالية تصل إلى 15 مليون يوان.
وإذا كانت المنتجات المحلية تمثل أكثر من 30%، فستحصل الشركة على ما يصل إلى 50 مليون يوان.
وخلال العام الماضي، قدمت مدينة شنجن التقنية في مقاطعة جوانج دونج الجنوبية حوافز تصل إلى 300 مليون يوان لكل مشروع يتعلق بتطوير الأقمار الصناعية وتطبيقات الصناعة ذات الصلة.
وتخطط الصين أيضاً لإنشاء ميناء فضاء تجاري جديد في مقاطعة جزيرة هاينان الجنوبية.
وفي مدينة نينجبو الساحلية الشرقية بمقاطعة تشج يانج، تبني الصين بشكل منفصل خامس موقع لإطلاق الصواريخ.
اقرأ أيضاً: