الرئيس الصيني يطالب بـ"عدم تسييس" قضايا حقوق الإنسان

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الصيني يظهر على شاشة عملاقة ضمن تقرير إخباري يتحدث عن اللقاء مع رئيسة مفوضية حقوق الإنسان الأممية ميشيل باشليه - REUTERS
الرئيس الصيني يظهر على شاشة عملاقة ضمن تقرير إخباري يتحدث عن اللقاء مع رئيسة مفوضية حقوق الإنسان الأممية ميشيل باشليه - REUTERS
بكين- أ ف ب

طالب الرئيس الصيني شي جين بينج، الأربعاء، بعدم تسييس قضايا حقوق الإنسان واستغلالها أو الكيل بمكيالين، مدافعاً عن التقدم المحرز على صعيد هذه القضايا في بلاده.

وبحسب التلفزيون الرسمي "سي سي تي في" جاء ذلك، خلال اجتماع عبر الفيديو للرئيس الصيني مع رئيسة مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه خلال زيارتها للبلاد. 

واعتبر الرئيس أن "كل دولة لديها وضع مختلف"، وبالتالي "لديها طريق للتطور في مجال حقوق الإنسان يجب أن يتوافق مع ظروفها الوطنية". وقال إنه ليس هناك "دولة مثالية" في مجال حقوق الإنسان.

زيارة نادرة

وباشليه هي أول مسؤول أممي يزور الصين منذ 2005. وهذه الزيارة هي ثمرة مفاوضات استمرت سنوات مع بكين بشأن شروط زيارة المفوضة الأممية إلى إقليم شينجيانج، حيث تواجه الصين اتهامات بارتكاب تجاوزات في حق أقلية الأيجور المسلمة.

ويأتي ذلك فيما نشرت مجموعة من 14 وسيلة إعلام أجنبية، الثلاثاء، سلسة وثائق قالت إن مصدرها قرصنة أجهزة كمبيوتر للشرطة في شينجيانج.

وبين هذه الوثائق، آلاف الصور لا سيما بطاقات هوية تم عرضها على أنها التقطت في "معسكرات اعتقال" في المنطقة، وتظهر وجوه الكثير من "الأشخاص المحتجزين" بينهم مراهقون ومسنون.

الموقف الغربي

ومنذ عدة سنوات، تتعرض شينجيانج (شمال غرب) التي لطالما شهدت اعتداءات نسبت إلى انفصاليين من الأيجور، للقمع باسم "مكافحة الإرهاب". 

وتتهم تقارير وأبحاث غربية الصين باحتجاز نحو مليون من الأيجور وأفراد أقليات مسلمة أخرى في معسكرات إعادة تأهيل، أو حتى فرض "العمل القسري" عليهم وإخضاعهم "لتعقيم قسري". أما واشنطن فتذهب إلى حد اتهام بكين بارتكاب "إبادة".

من جانبها، تعرف الصين المعسكرات على أنها "مراكز للتدريب المهني" تهدف إلى محاربة التطرف الديني، وتدريب السكان على مهنة لتأمين وظائف وضمان الاستقرار الاجتماعي.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات