وكالات إغاثة: الغارات على تيجراي قتلت 143 شخصاً منذ أكتوبر الماضي

time reading iconدقائق القراءة - 3
مزارع يمشي قرب دبابة دمرت خلال القتال بين قوات الدفاع الوطني الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي الشعبية في داموت كيبيلي بمنطقة أمهرة الإثيوبية - 7 ديسمبر 2021. - REUTERS
مزارع يمشي قرب دبابة دمرت خلال القتال بين قوات الدفاع الوطني الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي الشعبية في داموت كيبيلي بمنطقة أمهرة الإثيوبية - 7 ديسمبر 2021. - REUTERS
دبي -الشرق

ذكرت وكالات إغاثة دولية أن ما لا يقل عن 143 شخصاً ذهبوا ضحية الغارات الجوية التي شُنت على إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا، منذ أكتوبر العام الماضي، فيما أصيب 213 آخرون، بحسب ما أودت وكالة "بلومبرغ" الثلاثاء.

وأدت الحرب الأهلية المستعرة في إثيوبيا منذ 14 شهراً، حيث تشتبك القوات الفيدرالية الإثيوبية مع القوات المنشقة الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، إلى تفاقم الأوضاع في البلاد وسط موجة نزوح واسعة.

وأضاف التقرير أن كفة الصراع تميل لصالح رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في الأسابيع الأخيرة مع انسحاب قوات إقليم تيجراي إلى أراضيها من إقليمي أمهرة وعفر المجاورين.

وعزت الحكومة الإثيوبية تقدمها إلى هجوم بري شهد انضمام رئيس الوزراء آبي أحمد إلى قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية. ولكن دبلوماسيين مطلعين على حملة آبي أحمد وتقارير وكالات الإغاثة، قالوا إن الكثير من التقدم الذي حققته القوات الإثيوبية سببه الهجمات الجوية واستخدام الطائرات المُسيرة.

وقالت "بلومبرغ" إن الدبلوماسيين الذين تحدثوا إليها طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، بسبب خوفهم من انتقام الحكومة الإثيوبية أو تعرضهم للطرد من إثيوبيا.

وأشارت الوكالة إلى زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي إلى تركيا في أغسطس الماضي، عندما التقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووقع اتفاقية تعاون عسكري ومالي، بحسب ما أعلنت الحكومة الإثيوبية في ذلك الوقت.

غارات جوية

وسجلت وكالات الإغاثة 40 غارة جوية على تيجراي منذ 18 أكتوبر 2021، وتسببت غارة شُنت في 16 ديسمبر على مدينة ألاماتا الشمالية في مقتل 38 شخصاً، وإصابة 86 آخرين.

وأودت غارة جوية أخرى على مدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تيجراي، بحياة 24 شخصاً وأصابت 8 آخرين في 20 ديسمبر.

وأشارت "بلومبرغ" إلى أنها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من المعلومات أو التأكد من عدد المدنيين بين القتلى.

وأضافت الوكالة أن بيلين سيوم، المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي، وسيلاماويت كاسا، المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية، لم تردا على أسئلة حول استخدام الطائرات المسيرة في تيجراي.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات