ضغوط على جونسون بسبب علاقته برجل أعمال روسي الأصل

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتحدث خلال جلسة لمجلس العموم- 9 مارس 2022 - via REUTERS
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتحدث خلال جلسة لمجلس العموم- 9 مارس 2022 - via REUTERS
لندن-أ ف ب

يتعيّن على رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الردّ على "أسئلة خطرة" بشأن تعيين قطب إعلام روسي الأصل عضواً في مجلس اللوردات البريطاني، وذلك بعد كشف وسائل إعلام الأحد، معلومات في هذا الشأن.

وجدد الغزو الروسي لأوكرانيا طرح أسئلة بشأن تسمية يفجيني ليبيديف نجل الملياردير الروسي ألكسندر ليبيديف "لورداً" مدى الحياة، في الغرفة العليا للبرلمان البريطاني عام 2020.

وأفادت صحيفة "ذي صنداي تايمز" البريطانية، بأن أجهزة الاستخبارات الخارجية أعربت قبل عامين عن مخاوفها إزاء تعيين من هذا القبيل، لكن جونسون تجاهل تساؤلاتها.

وقال زعيم المعارضة البريطانية كير ستارمر، عبر قناة "سكاي نيوز" البريطانية، إنه "نظراً إلى المعلومات التي كُشفت اليوم، أعتقد أن على رئيس الوزراء الردّ على أسئلة خطرة: ماذا كان يعرف؟ وهل تجاوز التوصيات الأمنية؟".

صداقة قديمة

وتربط رئيس الوزراء البريطاني وليبيديف صداقة قديمة تعود إلى العام الذي أصبح جونسون خلاله رئيساً لبلدية لندن عام 2008.

وتشمل التساؤلات عن علاقتهما على نحو خاص ما يتعلق بمشاركة جونسون في أبريل 2018 عندما كان وزيراً للخارجية، في حفلة داخل فيلا لليبيديف في إيطاليا، بدون مرافقة أمنية.

ودافع الوزير مايكل غوف عبر "سكاي نيوز" الأحد عن ليبيديف، فقال: "لم يقل لي أحد في أي وقت إنه من غير المناسب مقابلته أو التحدث إليه".

وأكد الوزير أن ليبيديف "كان واضحاً جداً في صفحات (The Evening Standard)، الصحيفة التي يملكها، أنه يعارض تماماً النزاع" في أوكرانيا.

وكتب يفجيني ليبيديف في مقالة نُشرت الجمعة، في صحيفته المجانية، أنه "فخور" بأنه مواطن بريطاني، معتبراً أن "من المهمّ عدم الوقوع في رهاب الروس".

وقال: "لستُ خطراً على أمن هذا البلد الذي أحبّه"، معتبراً أنه إذا كان والده في ماضٍ بعيد عميلاً في جهاز الاستخبارات السوفياتية (كي جي بي)، فهو ليس "عميلاً لروسيا".

وكدليل على ذلك بحسب ما جاء في مقالته، تضمن غلاف صحيفته في عدد نُشر الأسبوع الماضي دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سحب قواته من أوكرانيا.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات