
أعلن قصر كنسينغتون في بريطانيا، الاثنين، دخول دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، في حجر صحي بعد مخالطتها شخصاً ثبتت إصابته بفيروس كورونا.
وقال ناطق باسم القصر لقناة "آي تي في نيوز" البريطانية، "الأسبوع الماضي، خالطت دوقة كامبريدج شخصاً ثبتت إصابته لاحقاً بفيروس كورونا".
وأضاف الناطق، أن "صاحبة السمو الملكي لا تعاني أي أعراض، لكنها تتبع كافة الإرشادات الحكومية وتعزل نفسها في المنزل".
ولم يكشف الناطق عن الشخص المصاب أو مكان المخالطة، بل اكتفى بالقول إنه كان "الأسبوع الماضي"، ما يرجح مخالطة دوقة كامبريدج للمصاب خلال حضورها بطولة ويمبلدون للتنس، يوم الجمعة الماضي.
وخلال حضورها المباراة، نزعت الدوقة كمامتها، وكانت تجلس إلى جانب الأمير إدوارد (قريب الملكة إليزابيث الثانية)، ثم قامت بجولة في متحف ويمبلدون لاون للتنس، وحضّرت الحلوى مع كبير طهاة مطابخ ملعب ويمبلدون، آدم فارجين.
وكان من المقرر أن تحضر كيت وزوجها الأمير ويليام، الاثنين، حفل تكريم موظفي خدمة الصحة الوطنية NHS في كاتدرائية القديس بولس في لندن، حيث كان من المتوقع أن يشارك مئات موظفي الخطوط الأمامية لمكافحة فيروس كورونا، وشخصيات بارزة، قبل الانتقال إلى قصر باكنغهام لتناول الشاي، لكن الناطق باسم الدوقة قال إنها لن تستطيع حضور أي من فعالياتها، بسبب خضوعها للحجر الصحي.
وكانت كيت حصلت على الجرعة الأولى من لقاح كورونا في 28 مايو الماضي، لتنضم إلى أفراد الأسرة الملكية الذين تم تطعيمهم، بمن فيهم زوجها الأمير وليام والملكة إليزابيث والأمير تشارلز وزوجته كاميلا.
يأتي ذلك في وقت تواصل السلالة المتحورة "دلتا" من فيروس كورونا، الانتشار في المملكة المتحدة، حيث باتت تمثل حالياً غالبية الإصابات الجديدة في البلاد، البالغ عددها 30 ألف إصابة يومية تقريباً.
وعلى الرغم من التحذيرات الطبية، يعتزم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الكشف، الاثنين، عن خططه لرفع آخر القيود الصحية اعتباراً من 19 يوليو المقبل، وسيدعو مواطنيه إلى أن "يتعلموا التعايش بحذر" مع الفيروس.