
وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، تشريعاً لمنع شركات، مثل "هواوي" و"زد.تي.إي" الصينيتين، والتي يمكن أن تمثل تهديداً أمنياً، من تلقي تراخيص معدات جديدة من الهيئات التنظيمية الأميركية.
ووافق مجلس الشيوخ في 28 أكتوبر بالإجماع على قانون المعدات الآمنة، بعد أن أقره مجلس النواب في وقت سابق من الشهر نفسه.
وهذا أحدث مسعى من قبل الحكومة الأميركية، لكبح جماح شركات الاتصالات والتكنولوجيا الصينية.
وفي مايو 2019، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب "حالة طوارئ وطنية" تمكنه من معاقبة شركات يرى أنها تشكل "خطراً غير مقبول على الأمن القومي للولايات المتحدة"، في خطوة استهدفت "هواوي" بشكل واضح، إذ فرض بعدها عقوبات على الشركة، منها حظر تعامل الشركات الأميركية مع "هواوي" ونقل التقنية إليها.
لقاء بايدن شي
ويأتي التوقيع قبل أيام من عقد بايدن والزعيم الصيني شي جينبينج قمة عبر الإنترنت. وذكرت وكالة "رويترز" أن الاجتماع متوقع، الاثنين، وسط توتر بشأن التجارة وحقوق الإنسان والأنشطة العسكرية.
ويلزم القانون الجديد لجنة الاتصالات الاتحادية، بعدم فحص أو الموافقة على أي طلب ترخيص للمعدات التي تشكل خطراً غير مقبول على الأمن القومي.
ويأتي هذا اللقاء، بعدما توصلت الصين والولايات المتحدة إلى "إعلان مشترك حول تعزيز التحرك حيال المناخ"، الأربعاء، حسب ما أعلن الموفد الصيني من أجل المناخ شي شينهوا في مدينة جلاسكو الاسكتلندية، حيث ينعقد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 26).