وزيرة بريطانية سابقة: جونسون تجاهل طلب التحقيق في فصلي بسبب ديانتي

time reading iconدقائق القراءة - 3
النائبة نصرت غني تتحدث خلال جلسة بالبرلمان في العاصمة البريطانية لندن - 12 مايو 2021 - REUTERS
النائبة نصرت غني تتحدث خلال جلسة بالبرلمان في العاصمة البريطانية لندن - 12 مايو 2021 - REUTERS
لندن- رويترز

صعّدت النائبة في البرلمان البريطاني نصرت غني، الأحد، الجدال السياسي الذي فجّرته السبت بتصريحاتها لصحيفة "صنداي تايمز" أن من أسباب إقالتها من منصب وزيرة الدولة للنقل في فبراير 2020، عقيدتها كمسلمة.

وردّت النائبة، في بيان نشرته على حساباتها في مواقع التواصل، على تأكيد نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب، الأحد، بوجوب فتح تحقيق في حال تقدمها بشكوى رسمية، بقولها إنها طلبت بالفعل تدخل رئيس الوزراء بوريس جونسون، ولكنه كتب لها أنه لا يمكنه التدخل، في يونيو 2020.

وأشارت في البيان إلى أن جونسون اقترح عليها استخدام آلية الشكوى داخل حزب المحافظين فقط، مؤكدة أنها كانت قد حثته عن أخذ المسألة على محمل الجد، وفتح تحقيق حكومي رسمي فيما قيل لها من جانب أحد مسؤولي الحزب.

وكانت نصرت غني أكدت، في حديث لصحيفة صنداي تايمز، أن مسؤولاً عن الانضباط الحزبي بالبرلمان أبلغها أن ديانتها الإسلامية طُرحت كقضية خلال مناقشة إقالتها.

"لا تسامح مع التفرقة"

لكن راب قال لشبكة سكاي نيوز: "ليس لدينا أي تسامح على الإطلاق مع أي تفرقة وأي إسلاموفوبيا في حزب المحافظين". وأضاف: "تصريحات بهذه الخطورة يجب أن يبلّغ عنها، وبعدها يُجرى تحقيق مناسب".

نصرت غني باكستانية ولدت في كشمير قبل 49 عاماً، ولكنها نشأت في برمنجهام البريطانية، وعملت في بنك استثماري وجمعيات خيرية، قبل أن تتجه للعمل في الخدمة العالمية لشبكة "بي بي سي"، ثم دخلت معترك السياسة بترشحها للانتخابات العامة عام 2010.

وخسرت نصرت أول معترك سياسي لها في الانتخابات العامة عن مقعد برمنجهام ليديوود، وانتخبت عضواً بعد خمسة أعوام، كنائب عن ويلدن (Wealden) في انتخابات 2015.

المرأة التي تصدرت عناوين الصحافة البريطانية، بعد تصريحاتها المثيرة للجدل، متزوجة ولديها طفل واحد، وتعتبر أول سيدة تفوز بمقعد ويلدن وأول امرأة مسلمة تنتخب نائبة عن حزب المحافظين. وجددت فوزها بالمقعد عن ويلدن في انتخابات 2019 العامة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات