الخزانة الأميركية: تباطؤ الاقتصاد الصيني ستكون له تداعيات عالمية

time reading iconدقائق القراءة - 2
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين - AFP
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين - AFP
دبي-الشرق

قالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، إن إدارة الرئيس جو بايدن، تراقب عن كثب الوضع الذي يتطور في الصين والمتعلق بشركة التطوير العقاري الأكثر مديونية في العالم، مُحذرة من أن معاناة شركة "إيفرجراند" لتسديد قروض بمليارات الدولارات قد تكون لها انعكاسات على الاقتصاد العالمي.

وتزيد ديون شركة "إيفرجراند"، ثاني أكبر شركة تطوير عقاري في الصين، على 300 مليار دولار، حسب ما ذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية.

وقالت يلين خلال برنامج "Face the Nation" الذي تبثه الشبكة، إن "العقارات تُعد قطاعاً مهماً في الاقتصاد الصيني، فهي تمثل نحو 30% من الطلب. وحدوث تباطؤ في الصين - بالطبع - ستكون له عواقب عالمية".

وأضافت "الاقتصاد الصيني كبير، وإذا تباطأ أكثر من المتوقع، فبالتأكيد ستكون لذلك تداعيات على العديد من الدول المرتبطة بالصين من خلال التجارة".

وأشارت "سي بي إس نيوز" إلى أن شركة "إيفرجراند" اقترضت مبالغ كبيرة لتمويل بناء الشقق، والمباني المكتبية، ومراكز التسوق، لكن الشركة تعرضت في الشهور الأخيرة لضائقة مالية وتواجه صعوبات في سداد ديونها.

ولفتت إلى أن المخاوف من أن يتسبب انهيار الشركة في إغلاق بنوك صينية وهز سوق العقارات الضخم في البلاد أثارت القلق في الأسواق المالية العالمية.

وقالت يلين إن الشركات مثل "إيفرجراند" تمثل مشكلة للجهات التنظيمية في الصين، موضحة أن الصين تمتلك قطاع عقارات توجد به شركات مثقلة بالديون، "وهو أمر تحاول الصين التعامل معه".

وعند سؤالها عما إذا كانت الجهات التنظيمية في الصين تمتلك القدرة على إدارة هذه المخاطر، قالت يلين: "بالتأكيد هم يحاولون القيام بذلك، وهو أمر نراقبه عن كثب".