
يتعرض الأطفال والمراهقون المصابون بزيادة الوزن والسُمنة لخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، ولكن يمكنك اتخاذ خطوات للحد من هذا الخطر.
ويمكن للوالدين بذل الكثير لمساعدة أطفالهم في الوقاية من داء السكري من النوع الثاني. اجعل ذلك أحد الأولويات العائلية.
الأعراض
قد يتطور داء السكري من النوع الثاني عند الأطفال تطوراً تدريجياً، حتى إنه ليس له أعراض ملحوظة. بعض الأعراض تتضمن:
- العطش الشديد وكثرة التبول.
- الإرهاق.
- الرؤية الضبابية.
- مناطق داكنة في الجلد.
- فقدان الوزن.
الأسباب
لا يُعرف حتى الآن سبب دقيق للإصابة بداء السكري من النوع الثاني. لكن يبدو أن التاريخ العائلي والجينات يلعبان دوراً مهماً في ذلك. وكذلك قلة النشاط وتراكم الدهون الزائدة، خاصةً حول البطن، يبدو أنهما من العوامل المهمة أيضاً.
لكنه من المعلوم أن مرضى السكري من النوع الثاني لا يتمكَّنون من معالجة الجلوكوز بشكل سليم. وبذلك يتراكم السكر في مجرى الدم بدلاً من تأديته دوره الطبيعي في تزويد الخلايا التي تشكِّل العضلات والأنسجة الأخرى بالطاقة.
الوقاية
تصبح التغييرات الصحية عادات أكثر سهولة عندما يتشارك الجميع في القيام بها، إليك بعض النصائح التي تضعك على بداية الطريق:
- كن أكثر نشاطاً وزيادة التمارين الرياضية.
- التحكم في الوزن.
- التقليل من تناول السكر.
- تناول وجبات خفيفة صحية.
- التقليل من الوقت الذي تمضيه أمام الشاشات.
- الحرص على تناول وجبة العشاء مع العائلة.
- زيارة اختصاصي تغذية.
*هذا المحتوى من "مايو كلينيك".