مصر.. زيادة "مستشفيات كورونا" بسوهاج لمواجهة الموجة الثانية

أعلنت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، الأربعاء، زيادة عدد المستشفيات التي تستقبل المرضى المصابين بفيروس كورونا في محافظة سوهاج جنوبي البلاد، من 7 إلى 17 مستشفى، وزيادة الطاقة الاستيعابية بجميع مستشفيات المحافظة.

يأتي هذا الإجراء بعد تردد أنباء عن ارتفاع أعداد الإصابات في المحافظة، وصدور تصريحات منسوبة لنقيب الأطباء بسوهاج يطالب فيها بفرض حظر التجول لمواجهة كثرة أعداد الإصابات.

وعقدت زايد، اجتماعاً مع مسؤولي مديرية الشؤون الصحية والمستشفيات في المحافظة عبر تقنية الـ"فيديوكونفرانس"، لمتابعة سير العمل بخطة مواجهة فيروس كورونا، والاطمئنان على توافر كافة الخدمات الطبية للمرضى بالمحافظة.

وأكدت الوزيرة، توافر 1100 سرير داخلي، و82 سرير رعاية مركزة، و23 جهاز تنفس صناعي، شاغرة بجميع المستشفيات، لاستقبال المرضى في المحافظة، من إجمالي 1482 سريراً داخلياً و166 سرير عناية مركزة، و58 جهاز تنفس صناعي، موضحة أن عدد المرضى المصابين بكورونا والذين يتلقون الرعاية الطبية بالمستشفيات يبلغ 398 مريضاً فقط.

ووجهت الوزيرة بزيادة خزانات الأكسجين الطبي وأسطواناته، خاصة في المستشفيات التي يتواجد بها عدد كبير من الحالات الحرجة، مشيرة إلى توافر مخزون كاف من الأكسجين الطبي بجميع مستشفيات المحافظة بإجمالي 47 ألفاً و890 لتراً، و1527 أسطوانة أكسجين طبي.

وقال المتحدث الرسمي للوزارة، خالد مجاهد، إن الموجة الثانية للفيروس في المحافظة أقل شدة من الأولى من حيث معدل الإصابات، موضحاً أن متوسط الحالات في الموجة الأولى وصل إلى 600 إصابة أسبوعياً، بينما بلغ في الثانية 200 إصابة أسبوعياً.

وأضاف مجاهد: "لكن الفترة الأخيرة شهدت زيادة بسيطة مستمرة في أعداد الإصابات بمعدل ما بين 400 و450 حالة في الأسبوع بالتزامن مع الموجة الثالثة للفيروس".

ولفت مجاهد، إلى أن عدد حالات الإصابة المؤكدة في المحافظة منذ بداية الجائحة حتى اليوم، بلغ حوالي 7 آلاف حالة من إجمالي عدد سكان المحافظة البالغ أكثر من 5 ملايين مواطن.

وأشار إلى أن الوزيرة وجهت بتكثيف حملات التوعية بالإجراءات الاحترازية للمواطنين بالمحافظة من خلال فرق التواصل المجتمعي، ومضاعفة عدد فرق العزل المنزلي ليصل إلى 100 فريق لمتابعة الحالات البسيطة بالمنازل والبالغ عددها 774 مريضاً.