قادة تحالف "أوكوس" يعلنون عن تعاون عسكري جديد

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قبل اجتماع في البنتاجون- 22 سبتمبر 2021 - Getty Images via AFP
رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قبل اجتماع في البنتاجون- 22 سبتمبر 2021 - Getty Images via AFP
دبي-الشرق

أعلن تحالف "أوكوس"، الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، الثلاثاء، بدء تعاون ثلاثي جديد بشأن القدرات فوق الصوتية ومضادات تفوق سرعة الصوت، وقدرات الحرب الإلكترونية، إضافة إلى توسيع مشاركة المعلومات وتعميق التعاون في الابتكار الدفاعي.

وبحسب بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الرسمي، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، الالتزام بالتحالف الثلاثي، إلى جانب الحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة.

وتابع البيان: "ستضيف هذه المبادرات إلى جهودنا الحالية لتعميق التعاون في القدرات السيبرانية والذكاء الاصطناعي والتقنيات الكمية والقدرات الإضافية تحت سطح البحر. كما سنبحث مع ظل تقدمنا في مجال القدرات الدفاعية والأمنية، عن فرص لإشراك الحلفاء والشركاء المقربين".

وفي شأن آخر، قال بيان تحالف "أوكس" إنه "في ضوء الغزو الروسي غير المبرر وغير القانوني لأوكرانيا، جددنا التزامنا الراسخ بنظام دولي يحترم حقوق الإنسان، وسيادة القانون، والحل السلمي للنزاعات دون إكراه".

وتحالف "أوكوس" هو اتفاقية أمنية ثلاثية بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، نشأت في سبتمبر 2021، بحيث تساعد كل من الولايات المتحدة وبريطانيا أستراليا في تطوير ونشر غواصات تعمل بالطاقة النووية، إضافة إلى تعزيز الوجود العسكري الغربي في منطقة المحيط الهادئ.

وتُخطط أستراليا لبناء أسطول من الغواصات النووية والبدء بتشغيله في العقود المقبلة، بمساعدة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بموجب اتفاق "أوكوس" التاريخي، الذي أثار خلافاً دبلوماسياً ضخماً مع باريس، بعدما ألغت كانبيرا اتفاقاً بعشرات المليارات من الدولارات مع شركة فرنسية لبناء غواصات تعمل بالدفع التقليدي.

واتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون بالكذب عليه، وتفاقم الخلاف بعدما سرّبت الحكومة الأسترالية رسالة نصية شخصية من ماكرون إلى موريسون.

وقد تسمح هذه القدرات الدفاعية لأستراليا بمرونة أكبر في نشر قوات بكل أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بحسب "بلومبرغ".

ولدى أستراليا قاعدة واحدة للغواصات على ساحلها الغربي، حيث يتمركز أسطولها القديم من الغواصات من فئة "كولينز".

وذكر موريسون أن قاعدة الساحل الغربي ستستمر في العمل، حتى بعد استكمال تشييد المنشأة الجديدة، علماً بأن الحكومة ترجّح الانتهاء من الأعمال الأولية بحلول أواخر عام 2023. 

تصنيفات