لافروف ينتقد الموقف الأوروبي.. وظريف: تفجير "نطنز" عزز موقفنا بفيينا

time reading iconدقائق القراءة - 4
Russian Foreign Minister Sergei Lavrov and Iranian Foreign Minister Mohammad Javad Zarif hold a meeting in Tehran on April 13, 2021. (Photo by Handout / RUSSIAN FOREIGN MINISTRY / AFP) / RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / Russian Foreign Ministry / handout " - NO MARKETING - NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS - AFP
Russian Foreign Minister Sergei Lavrov and Iranian Foreign Minister Mohammad Javad Zarif hold a meeting in Tehran on April 13, 2021. (Photo by Handout / RUSSIAN FOREIGN MINISTRY / AFP) / RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / Russian Foreign Ministry / handout " - NO MARKETING - NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS - AFP
دبي-الشرق

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الإيرانية طهران، الثلاثاء، إن "إسرائيل لعبت مقامرة بالغة السوء بتخريب منشأة نطنز".

وأكد ظريف أن هذا الهجوم "سيعزز موقف طهران في محادثاتها مع القوى الكبرى، لإحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015"، والذي انسحبت منه واشنطن قبل ثلاثة أعوام.

وكانت السلطات الإيرانية أعلنت، الأحد، تعرّض منشأة لتخصيب اليورانيوم في مفاعل نطنز النووي لـ"عمل إرهابي"، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" وراء الهجوم.

وقال ظريف: "لا مشكلة لدينا في العودة إلى التزاماتنا (..) لكن ليعلم الأميركيون أن لا العقوبات، ولا أعمال التخريب ستزودهم بأدوات للتفاوض"، وأن "هذه الأعمال من شأنها أن تجعل الوضع أكثر تعقيدا بالنسبة لهم".

"أجهزة طرد مركزي أكثر تطوراً ستوضع قريباً"

وأكد ظريف أن بلاده "ستردّ بشكل حازم على العمل التخريبي في منشأة نطنز"، مضيفاً: "أطمئنكم بأن أجهزة طرد مركزي أكثر تطوراً ستوضع في منشأة نطنز في القريب العاجل ... ظن الإسرائيليون أن الهجوم سيضعف يدنا في محادثات فيينا، ولكنه على العكس سيعزز موقفنا".

وشدد ظريف على "ضرورة رفع العقوبات الأميركية بشكل كامل قبل التحاور المباشر"، متهماً الاتحاد الأوروبي بـ"انتهاج سياسة الولايات المتحدة في التعامل مع إيران"، و"فرض عقوبات على إيران، بدلاً من إدانة البلدان التي تحاول عرقلة التفاوض".

وتشارك في محادثات فيينا الدول التي لا تزال طرفاً في الاتفاق النووي، وهي ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وإيران وروسيا، برعاية الاتحاد الأوروبي. وواشنطن معنية أيضاً بهذه المحادثات لكن من دون أي لقاء مباشر مع الإيرانيين.

وانسحبت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، من الاتفاق النووي من جانب واحد العام في 2018، وأعادت فرض عقوبات على طهران كانت رفعت بموجب هذا الاتفاق.

ورداً على ذلك، بدأت إيران في العام 2019 التنصل من غالبية التزاماتها، التي تحد من نشاطاتها النووية بموجب الاتفاق. وأعلن الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن نيته العودة إلى الاتفاق.

"تعريض المحادثات لخطر"

من جهته، قال لافروف إن بلاده تعول على "إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني في حال عادت الولايات المتحدة إليه"، متهماً الاتحاد الأوروبي بـ"تعريض المحادثات الجارية للخطر من خلال فرض عقوبات على إيران في مجال حقوق الإنسان".

وقال لافروف إن "من الضروري الحفاظ على الاتفاق النووي من خلال تنفيذ الأطراف جميعاً لالتزاماتهم"، مضيفاً: "ندين أي محاولات لتقويض محادثات فيينا بشأن خطة العمل المشتركة مع إيران". ودعا الولايات المتحدة مجددا إلى "رفع العقوبات المفروضة على طهران".