وزيرة الرياضة: شغب الجماهير يهدد مستقبل كرة القدم الفرنسية

time reading iconدقائق القراءة - 3
لحظة إصابة لاعب مارسيليا باييت بقارورة مياه من المدرجات  - REUTERS
لحظة إصابة لاعب مارسيليا باييت بقارورة مياه من المدرجات - REUTERS
باريس-رويترز

قالت روكسانا ماراسينيانو وزيرة الرياضة الفرنسية إن المشاكل الجماهيرية المتكررة تهدد مستقبل كرة القدم الفرنسية، وذلك بعد إلغاء مباراة أولمبيك ليون ضد ضيفه أولمبيك مرسيليا بسبب شغب المشجعين.

وألغيت المباراة بعد نحو ساعتين من إيقاف الحكم رودي باكيه المواجهة في الدقيقة الخامسة بعدما ألقت الجماهير قارورة مياه اصطدمت برأس ديميتري باييت لاعب مرسيليا.

وكان المذيع الداخلي للملعب قال في البداية إن المباراة ستستكمل بناءً على قرار من السلطات المحلية في ليون، لكن رابطة الدوري الفرنسي انتقدت هذه الخطوة على الفور ودعت في بيان إلى اجتماع طارئ للجنة الانضباط.

ومن المرجح أن تعلن الرابطة عن عقوبات مبدئية في انتظار نتائج التحقيقات التي قد تستغرق أسبوعين على الأقل.

وقالت ماراسينيانو في تصريحات إذاعية، اليوم الاثنين: "عليهم التوصل إلى اتفاق، هذا النوع من المشاكل يجب أن تحله الرابطة، يتعين على الجميع أن يفهم أن استمرار وبقاء كرة القدم الفرنسية أصبح على المحك".

وأضافت "لقد كافحنا خلال الأزمة الصحية العالمية من أجل عودة الجماهير إلى الملاعب ولن نسمح بحدوث أشياء من هذا القبيل مجدداً".

وقال مكتب الوزيرة الفرنسية لرويترز في وقت لاحق إن مسؤولي وزارتي الرياضة والداخلية سيلتقيان لبحث هذه القضية غداً الثلاثاء.

وشهد الدوري الفرنسي العديد من حالات الشغب هذا الموسم وتم خصم نقطتين من نيس واحدة منهما مع إيقاف التنفيذ بعد اشتباك الجماهير مع لاعبي مرسيليا خلال مواجهة الفريقين في أغسطس الماضي.

وفي سبتمبر تأجلت بداية الشوط الثاني لمباراة لانس وليل في قمة الشمال لنحو نصف ساعة بعد اشتباك جماهير الفريقين قبل أن تقتحم مجموعة من الجماهير الملعب ما أدى إلى تدخل قوات مكافحة الشغب.

كما حدثت وقائع أخرى في مونبلييه وأنجيه ومرسيليا وسانت إيتيين، وحذرت وزيرة الرياضة الفرنسية من أن هذه الحوادث تشكل تهديداً للأوضاع المالية لكرة القدم للمحترفين في البلاد.