بمشاركة 27 دولة.. انطلاق مناورات "الأسد المتأهب" في الأردن

time reading iconدقائق القراءة - 4
العقيد الركن مصطفى الحياري الناطق باسم القوات المسلحة الأردنية والمتحدث باسم القوات الأميركية المشاركة في المناورات العقيد سميث خلال مؤتمر صحافي – 4 سبتمبر 2022 - www.jaf.mil.jo
العقيد الركن مصطفى الحياري الناطق باسم القوات المسلحة الأردنية والمتحدث باسم القوات الأميركية المشاركة في المناورات العقيد سميث خلال مؤتمر صحافي – 4 سبتمبر 2022 - www.jaf.mil.jo
عمّان-أ ف ب

انطلقت في الأردن، الأحد، مناورات "الأسد المتأهب" التي تستمر حتى 15 سبتمبر، بمشاركة 27 دولة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا و 8 دول عربية، وتتخللها عمليات حول مكافحة الإرهاب وتهديدات أسلحة الدمار الشامل.

وقال الجيش الأردني في بيان، إن هذه الدورة العاشرة من التدريبات التي تنظم على أرض المملكة، تهدف إلى "العمل المشترك في مجال مكافحة الإرهاب، وتطوير القدرات الأمنية والتعاون بين أجهزة ومؤسسات الدول المختلفة للاستجابة للتهديدات الأمنية والأزمات الداخلية".

وتشارك في المناورات، ألمانيا وايطاليا واليابان والنرويج وكازاخستان والنمسا والسويد وقبرص وكينيا واليونان وبولندا وبلجيكا وباكستان وأستراليا، إضافة إلى 8 دول عربية هي السعودية، والعراق، ولبنان، والإمارات، والبحرين، والكويت، وسلطنة عمان، والمغرب، فضلاً عن الأردن، وفقاً للبيان.

وأضاف البيان أن "هذا التمرين صُمِم على سيناريوهات تحاكي الواقع والظروف والتحديات التي يواجهها العالم أجمع، ومنها خطر الإرهاب (...)، ومحاكاة التهديدات الجديدة مثل استخدام أسلحة الدمار الشامل بمختلف الأنواع".

مناقشة المشاكل الأمنية

وتابع البيان أنه "سيتم خلال التمرين عقد العديد من اللقاءات والندوات التي ستجمع كبار القادة والشخصيات العسكرية، والتي تهدف إلى مناقشة أهم المشكلات والمعضلات التي تواجه العالم على الصعيد الأمني وكيفية معالجتها".

وتقام التمارين في ميادين القوات المسلحة الأردنية ومراكز القيادة والسيطرة، ومركز الملك عبد الله لتدريب العمليات الخاصة والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، بمشاركة مختلف أنواع الاسلحة البرية والجوية والبحرية.

وأجريت آخر مناورات في الفترة من 25 أغسطس حتى 5 سبتمبر 2019 قبيل انتشار جائحة كورونا بمشاركة 28 دولة، كما أجريت مناورات في 2018 بمشاركة أردنية أميركية فقط خلال الفترة من 15 إلى 26 أبريل وشارك فيها 3500 جندي أميركي.

والأردن حليف أساسي في المنطقة لواشنطن التي قادت في 2014 تحالفاً دولياً ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.

من جانبها، قالت القيادة المركزية الأميركية إن التمرين هو أحد أكبر التدريبات العسكرية في المنطقة، وهو مصمم لتبادل الخبرات العسكرية وتحسين قابلية التشغيل البيني بين الدول الشريكة، بحسب بيان للقيادة.

ونقل البيان عن اللواء ستيفن جيه ميليانو، مدير إدارة التدريب والتمارين في القيادة، قوله: "(الأسد المتأهب) هو حدث متعدد الأوجه يدل على التزامنا بالشراكات واستجابة القوة المشتركة التي تعمل في بيئات مقعدة لا تسمح بالانتصارات السهلة أو المكاسب السريعة".

وأضاف: "على نحو أوسع، الشراكات تمكن الجيوش من تنمية قدراتها والاستجابة بسرعة لحالات الأزمات الصعبة".

وأشار البيان إلى أن التمرين سيتضمن مهمة لقاذفة قنابل بعيدة المدى، وتهديدات سيبرانية من خصوم وهميين، وصقل مهارات الاتصال والتنسيق بين الوكالات، وتطوير مهارات مكافحة الإرهاب، وتحقيق التزامن لقدرات الدفاع الصاروخي الجوي المتكاملة، وتعزيز الكفاءات للأمن البحري والحدودي، والاستجابة للكوارث، والمساعدات الإنسانية، كما سيختبر سيناريو قابلية التشغيل البيني لمواجهة التحديات الإقليمية عبر المجالات الجوية والبرية والبحرية والسيبرانية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات