دراسة جديدة: لقاح أسترازينكا يقلل خطر الإصابة بجلطات دموية

time reading iconدقائق القراءة - 3
قوارير تضم اللقاح البريطاني السويدي "أسترازينكا" المضاد لفيروس كورونا   - REUTERS
قوارير تضم اللقاح البريطاني السويدي "أسترازينكا" المضاد لفيروس كورونا - REUTERS
دبي-الشرق

كشفت دراسة بريطانية جديدة أن لقاحى "أسترازينيكا" و"فايزر"، يقللان خطر الإصابة بجلطات دموية؛ حيث وجدت أن "مرضى فيروس كورونا المستجد يواجهون خطراً أكبر بكثير للإصابة بجلطات دموية من أولئك الذين تم تطعيمهم بجرعات أحد اللقاحين، وفقاً لوكالة "بلومبرغ" الأميركية.

وأشارت الوكالة في تقرير نشرته الخميس، إلى أن الدراسة وجدت أنه "من بين كل 10 ملايين شخص يتلقون الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا سيعاني حوالي 66 من متلازمة تجلط الدم بشكل أكبر من الظروف العادية، وذلك في مقابل تسجيل 12 ألف و 614 حالة تجلط دم في 10 ملايين شخص ثبتت إصابتهم بكوفيد-19".

وتابع فريق الدراسة التي أجريت في جامعة "أوكسفورد" ونُشرت نتائجها في المجلة الطبية البريطانية، حالة 29 مليون شخص تلقوا جرعاتهم الأولى من لقاح "أسترازينيكا" و"فايزر" في الفترة بين ديسمبر 2020، وأبريل الماضي، كما تابعوا أيضاً حوالي 1.7 مليون مريض بكورونا.

ولفتت "الوكالة" إلى أن الدراسة لم تحدد ما إذا كانت حالات تجلط الدم التي تم تحديدها قد نتجت عن الحصول على اللقاحات بشكل قاطع أم لا، وذلك على الرغم من أن الجهات المنظمة قد توصلت لوجود رابط محتمل بينهما.

وقالت "الوكالة" إنه على الرغم من أن الدراسة قد أجريت في جامعة "أكسفورد"، إلا أن مؤلفيها قد أكدوا أنها قد تمت بشكل مستقل بعيداً عن علماء الجامعة الذين عملوا على تطوير لقاح أسترازينيكا.

ورأت وكالة "بلومبرغ" أن نتائج الدراسة تعزز قرار الاستمرار في استخدام لقاح  "أسترازينيكا"، الذي لطالما لازمته مخاوف تتعلق بالسلامة، وذلك من أجل حماية الناس من الحاجة إلى دخول المستشفى أو الوفاة.

وكانت العديد من البلدان المتقدمة قد قررت قصر استخدام "أسترازينكا" للبالغين الأكبر سناً وذلك بسبب المخاوف من ارتفاع خطر الإصابة بجلطات الدم التي تؤثر على السكان الأصغر سناً.

ونقلت الوكالة عن المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور عزيز شيخ، قوله: "على الرغم من أن الدراسة قد أشارت إلى زيادة احتمالية الإصابة بالمتلازمة؛ إلا أنها تؤكد أيضاً على أهمية الحصول على التطعيم لتقليل مخاطر التجلط والنزيف هذه".

ولاحظ فريق الدراسة أن الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس كانوا أكثر عرضة بنحو 9 مرات لانخفاض مستويات الصفائح الدموية لديهم، مقارنة بالأشخاص الذين تم تطعيمهم بالجرعة الأولى من اللقاح، كما وجدوا أن هناك فرصة أكبر لأن تساهم الإصابة بالفيروس في الإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بالحصول على الجرعة الأولى من لقاح "فايزر".

اقرأ أيضاً: