دبي-الشرق
دعا الرئيس النيجيري محمد بخاري، الجمعة، المواطنين إلى التزام الهدوء، بعدما حذّرت الولايات المتحدة وبريطانيا من زيادة مخاطر "الهجمات الإرهابية" في العاصمة أبوجا.
وبحسب ما أفادت وكالة "بلومبرغ"، قال جاربا شيخو المتحدث باسم بخاري في بيان، إن "الإجراءات الأمنية "تم تعزيزها في أبوجا وما حولها منذ فرار إرهابيين من سجن خارج المدينة خلال يوليو الماضي"، مشيراً إلى أن الرئيس "أكد أن الحكومة تُتابع عن كثب الوضع الأمني في البلاد".
وفي وقت سابق الأسبوع الجاري، حذّرت الولايات المتحدة وبريطانيا من احتمال وقوع "هجوم إرهابي" في أبوجا يستهدف على نحو خاص المباني الحكومية ودور العبادة والمدارس وغير ذلك.
وطلبت وزارة الخارجية الأميركية من عائلات موظفيها مغادرة أبوجا، وسمحت أيضاً لموظفيها غير الأساسيين بمغادرة المدينة، وقالت سفارة واشنطن في نيجيريا خلال تنبيه لرعاياها إنها ستقلص خدماتها "حتى إشعار آخر".
بدورها، حضت حكومة بريطانيا رعاياها في نيجيريا على ضرورة توخي الحذر بسبب "زيادة احتمال وقوع هجوم إرهابي في أبوجا". كما أجرت تعديلات على نصائح السفر الخاصة بمواطنيها.
وأضافت: "الهجمات يمكن أن تكون عشوائية وقد تؤثر على المصالح الغربية وكذلك الأماكن التي يزورها السياح".
"منع الهجمات بشكل استباقي"
وأشار الرئيس النيجيري إلى أن القرارات التي اتخذتها واشنطن ولندن لا تعني أن هناك هجوماً وشيكاً في نيجيريا، معتبراً أنه يجب على السكان تجنب "الذعر غير الضروري". وأكد أن قوات الأمن "تمنع الهجمات بشكل استباقي".
وتكافح نيجيريا تمرداً يتمركز أساساً في شمال شرقي البلاد، لكن تنظيم"داعش" أعلن مسؤوليته في يوليو الماضي عن هجوم على سجن في أبوجا جرى خلاله إطلاق سراح نحو 440 نزيلاً، ما أثار المخاوف من خروج المسلحين من معاقلهم.
ويعد انعدام الأمن، الذي انتشر في أنحاء نيجيريا، قضية رئيسية بالنسبة للناخبين عندما يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في فبراير المقبل لانتخاب رئيس جديد لخلافة الرئيس محمد بخاري.
إقرأ أيضاً:
تصنيفات
