التسلسل الزمني لسقوط أفغانستان في يد طالبان

time reading iconدقائق القراءة - 5
مسلحو طالبان يقودون سيارة للجيش الأفغاني في شوارع ولاية لغمان - 15 أغسطس 2021 - AFP
مسلحو طالبان يقودون سيارة للجيش الأفغاني في شوارع ولاية لغمان - 15 أغسطس 2021 - AFP
دبي-رويترز

بدأ مسلحو حركة طالبان دخول العاصمة كابول، الأحد، بعد سيطرتهم على جميع المدن الرئيسية في أفغانستان، ووقعت بعض "الهجمات المميتة" أُلقيت مسؤولية بعضها على طالبان، وبعضها الآخر على جماعات أخرى إحداها منبثقة عن تنظيم داعش.

وأخفقت محادثات بين طالبان والحكومة الأفغانية، في التوصل إلى تفاهم سياسي من شأنه أن يفضي إلى اتفاق سلام تدعمه الولايات المتحدة وحلفاؤها، وفي ما يلي بعض أهم المحطات الرئيسية في تقدم مسلحي الحركة في الأشهر القليلة الماضية:

 14 أبريل

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن انسحاب قوات بلاده من أفغانستان سيبدأ أول مايو الماضي، وينتهي في الـ11 من سبتمبر المقبل، لينهي بذلك أطول حرب أميركية.

وكان إعلان بايدن تمديداً لموعد نهائي سابق للانسحاب كان محدداً في أول مايو الماضي، وتم الاتفاق عليه بين الولايات المتحدة وطالبان.

  4 مايو

شن مسلحو طالبان هجوماً كبيراً على القوات الأفغانية في إقليم هلمند جنوب البلاد، كما شنوا هجوماً على 6 أقاليم أخرى على الأقل.

11 مايو

سيطرت طالبان على مقاطعة نرخ خارج العاصمة كابول مباشرة مع احتدام العنف في أنحاء أفغانستان.

 7 يونيو 

قال مسؤولون حكوميون كبار، إن "أكثر من 150 جندياً أفغانياً قتلوا خلال 24 ساعة مع احتدام المعارك"، مشيرين إلى أن "القتال يدور في 26 إقليماً من إجمالي أقاليم البلاد وعددها 34".

22 يونيو 

شن مسلحو طالبان سلسلة من الهجمات في شمال البلاد بعيداً عن معاقلهم التقليدية في الجنوب، فيما قال مبعوث الأمم المتحدة في أفغانستان، إن الحركة استولت على أكثر من 50 من إجمالي 370 مقاطعة.

2 يوليو

انسحبت القوات الأميركية بهدوء من قاعدتها العسكرية الرئيسية في أفغانستان، وهي قاعدة باجرام التي تبعد ساعة بالسيارة عن كابول، لتنهي بذلك واشنطن فعلياً تدخلها في الحرب.

5 يوليو 

قالت حركة طالبان إنها "يمكن أن تقدم اقتراح سلام مكتوباً للحكومة الأفغانية بحلول أغسطس".

 21 يوليو 

جنرال أميركي رفيع قال إن "مسلحي طالبان باتوا يسيطرون على نحو نصف مقاطعات أفغانستان، ما يظهر مدى تقدمهم وسرعته".

25 يوليو 

تعهدت الولايات المتحدة بمواصلة دعم القوات الأفغانية "في الأسابيع المقبلة" بضربات جوية مكثفة لمساعدتها في التصدي لهجمات طالبان.

26 يوليو 

قالت الأمم المتحدة إن نحو "2400 مدني أفغاني قتلوا أو أصيبوا في مايو ويونيو الماضيين، مع تصاعد القتال"، وهو أعلى عدد من القتلى والمصابين خلال شهرين منذ بدء تسجيل أعداد الضحايا عام 2009.

6 أغسطس 

أصبحت زرنج، في جنوب البلاد، أول عاصمة إقليمية تسقط في أيدي طالبان منذ سنوات، وأعقب ذلك سقوط الكثير من المدن في الأيام التالية ومنها مدينة قندوز الرئيسية في الشمال.

13 أغسطس 

سقطت 4 عواصم أقاليم أخرى في يوم واحد بينها قندهار ثانية كبرى مدن البلاد، والمعقل الروحي لطالبان. 

واجتاح مقاتلو الحركة مدينة هرات في الغرب، واعتقلوا القائد البارز محمد إسماعيل خان، أحد أبرز القادة الميدانيين في الحرب ضد طالبان.

 14 أغسطس 

استولت طالبان على مدينة مزار الشريف الرئيسية في شمال البلاد، ثم مدينة بل علم عاصمة إقليم لوجار، الواقعة على بعد 70 كيلومتراً إلى الشمال من كابول بعد مقاومة ضعيفة.

وأرسلت الولايات المتحدة مزيداً من القوات للمساعدة في إجلاء المدنيين من كابول، فيما قال الرئيس الأفغاني أشرف غني إنه "يتشاور مع شركاء محليين ودوليين على الخطوات المقبلة".

15 أغسطس 

سيطرت طالبان على مدينة جلال آباد الشرقية الرئيسية بلا قتال، لتحاصر العاصمة كابول فعلياً.

وقال مسؤولون بوزارة الداخلية الأفغانية إن "مسلحي طالبان دخلوا كابول"، في حين تجلي الولايات المتحدة الدبلوماسيين من سفارتها بالمروحيات.

وغادر الرئيس الأفغاني أشرف غني البلاد، إلى طاجيكستان المجاورة، في طريقه إلى الولايات المتحدة، بحسب مصادر. 

في حين توجه وفد حكومي إلى العاصمة القطرية الدوحة، الأحد، للتفاوض مع قيادات طالبان بشأن انتقال السلطة. 

اقرأ أيضاً: