دبي-الشرق
أكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أنه لا شبهة جنائية في الحادث الذي تعرضت لهُ سيارة فريق العمل المساند لأحد السائقين المشاركين في سباق رالي داكار.
وشددت الخارجية على أن الجهة المختصة في المملكة تعمل على التنسيق وإطلاع المختصين من الجانب الفرنسي على نتائج التحقيق والصور والمعلومات والأدلة المتوفرة لدى الجهات المختصة في المملكة، في إطار التعاون الثنائي بين البلدين.
وبيّنت أن الجهات المعنية وبالتعاون مع المنظمين، حريصة كل الحرص على تطبيق جميع معايير الأمن والسلامة المعتمدة دولياً للحفاظ على أمن وسلامة المشاركين في رالي داكار.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قال الجمعة، إن الحادث الذي تعرضت له سيارة فرنسية شاركت في رالي دكار للسيارات بالسعودية الأسبوع الماضي، قد يكون "هجوماً إرهابياً"، على حد وصفه.
وذكرت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب الثلاثاء، أنها فتحت تحقيقاً أولياً حول شبهات الحادث، ومدى احتمالية صلته بأي محاولة للاغتيال.
وكانت الجهات الأمنية السعودية المختصة باشرت التحقيق في الحادث الذي وقع مطلع يناير بمحافظة جدة، في السيارة التي كان يستقلها 5 أشخاص من الجنسية الفرنسية، وأصيب أحدهم، ونقل إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
وأضافت الوكالة، أن المصاب بحالة مطمئنة، بينما لم يتعرض البقية لأي أذى، واتضح من إجراءات الاستدلال الأولية، عدم وجود أي شبهة جنائية في الحادث.
يذكر أن رالي داكار يقام للسنة الثالثة على التوالي في السعودية، خلال الفترة من 1 إلى 14 يناير 2022، بمشاركة 430 مركبة في مختلف فئات السباق و148 مركبة أخرى في "داكار كلاسيك".
تصنيفات
