فلسطين تتطلع للعمل مع إدارة بايدن على أساس "الثقة المتبادلة"

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الفلسطيني محمود عباس - وكالة الأنباء و المعلومات الفلسطينية
الرئيس الفلسطيني محمود عباس - وكالة الأنباء و المعلومات الفلسطينية
القدس-الشرق

أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن تطلعه للعمل مع الإدارة الأميركية القادمة على أساس من "الثقة المتبادلة لتعزيز العلاقات معها وتحقيق السلام والأمن للجميع"، بحسب وكالة الأنباء و المعلومات الفلسطينية "وفا".

وشدد عباس في كلمة بمناسبة الذكرى الـ56 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، على "ضرورة إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين، ولجميعِ قضايا الوضعِ النهائي وفق القرار رقم 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وأشار إلى سعيه نحو "مواصلة العمل من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى في السجون الإسرائيلية".

وأكد الرئيس الفلسطيني على التمسك "بالسلام العادل والشامل والدائم المستند لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية".

كما لفت إلى دعوته "عقد مؤتمر دولي للسلام في النصف الأول من العام المقبل، برعاية الرباعية الدولية، بوصفها الجهة الوحيدة المخولة لرعاية المفاوضات، مع إمكانية إضافة دول أخرى".

وأضاف: "نسعى للعمل والتنسيق مع أشقائنا من الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة حول العالم من أجل حشد الدعم الدولي، وإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية مبني على أساس حل الدولتين على حدود عام 1967".

محاولات التهويد

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية طالبت، السبت، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولية الحفاظ على مكانة القدس وحمايتها من محاولات "تهويدها"، وفرض عقوبات على إسرائيل بسبب "تصعيدها الاستيطاني وممارساتها غير الشرعية وجرائمها ضد المدينة المقدسة والشعب الفلسطيني".

وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن "التصعيد الاستيطاني ضد مدينة القدس تضاعف بصورة خطيرة خلال 2020"، مطالبة المجتمع الدولي بـ"تحمل المسؤولية في الحفاظ على هوية المدينة، وفرض عقوبات على إسرائيل".

وأضاف البيان أن "الاحتلال كثف خلال 2020 مشاريع الاستيطان في المنطقة الجنوبية والشمالية للمدينة المقدسة، فيما صادقت حكومته على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في المنطقة الجنوبية".

ولفتت الوزارة، إلى أن تلك المشاريع هدفها "تقويض فرص التوصل إلى حل متفق عليه لمستقبل المدينة المقدسة، وتحويل حل الدولتين إلى رؤيا خيالية لا يمكن تجسيدها على أرض الواقع".

وأشارت إلى أن "الحكومة الإسرائيلية عمدت إلى الإعلان عن عشرات المشاريع الاستيطانية في مناطق مختلفة بالقدس الشرقية المحتلة، بهدف تعميق عملية فصل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني واستكمال محو الخط الفاصل بين القدس الشرقية والغربية".