
أعلنت شركة "أونور" الصينية الأسبوع الماضي، عن سحبها لفريق موظفيها من السوق الهندي، بسبب ما قالت إنه "تضييق على شركات التقنية الصينية".
ونقلت صحيفة "Securities Times" الصينية عن المدير التنفيذي لـ"أونور"، زهاو مينج، قوله خلال حفل إطلاق بعض منتجاتها الأسبوع الماضي، إن قرار سحب الموظفين من الهند يأتي "لأسباب واضحة".
وأضاف مينج أن الشركة ستستمر في العمل داخل السوق الهندي بشكل طبيعي، ولكن من خلال شبكة من الشركاء المحليين.
يُذكر أن عدداً من الشركات الصينية خضعت لتحقيقات تجريها الحكومة الهندية، وتعرضت مكاتب شركة "فيفو" الصينية في الهند إلى مداهمات من جانب قوات الأمن مطلع الشهر الجاري، كما تم تجميد أرصدتها في البنوك الهندية، على خلفية اتهامات تتعلق بغسل الأموال.
وبعد أيام من واقعة فيفو، أعلنت وزارة المالية الهندية عن تهرب شركة "أوبو" الصينية من دفع رسوم جمركية بقيمة 550 مليون دولار.
وصادرت الحكومة الهندية في مايو الماضي، أصولاً بقيمة 725 مليون دولار من شركة "شاومي" الصينية، على خلفية اتهامها بتحويلات مالية غير قانونية.
وكانت الشرطة الهندية داهمت في فبراير الماضي، مقار شركة هواوي، المالكة السابقة لعلامة أونور التجارية، في نيودلهي.
وشهدت العلاقة بين الهند والصين توتراً عام 2020 بسبب الحدود المتنازع عليها في جبال الهيمالايا، ومنذ ذلك الحين، حظرت الهند أكثر من 250 تطبيقاً صينياً بحجة مخاوف أمنية.
والهند تعتبر سوقاً دولياً رئيسياً لصانعي الهواتف المحمولة الصينيين، إذ تستحوذ الشركات الصينية وأبرزها شاومي وفيفو وأوبو وريلمي وأونور، على 76% من سوق الموبايل في الهند.