
أعلنت الحكومة المصرية الأربعاء، توقيع اتفاقيتين بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، وشركة "سينوفاك" الصينية، لتصنيع لقاح فيروس كورونا محلياً.
وقالت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، في تصريحات نشرتها رئاسة الوزراء المصرية، إن الاتفاقية الأولى تختص "بتكنولوجيا التصنيع للقاح كورونا"، إذ تمنح شركة "سينوفاك" الصينية شركة "فاكسيرا" ترخيصاً محدوداً لاستخدام تكنولوجيا التصنيع والمعرفة الفنية، بغرض تصنيع المنتج النهائي للقاح بمصر.
وأوضحت وزيرة الصحة المصرية، أن الاتفاقية الثانية تتعلق "بالتصنيع المحلي للقاح"، وتنص على منح شركة "سينوفاك" تصريحاً لشركة "فاكسيرا" لإعادة التعبئة، وتصنيع المنتج النهائي المحلي للقاح في المنشآت الخاصة بالشركة المصرية.
وشهد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، والسفير الصيني بالقاهرة لياو ليتشيانج توقيع الاتفاقيتين عن بعد.
الطاقة الإنتاجية
وسيبدأ مصنع "فاكسيرا" للدواء بالقاهرة، إنتاج ما بين 20 إلى 60 مليون جرعة من لقاح "سينوفاك" المضاد لفيروس كورونا، بشكل سنوي، بعد موافقة مجلس الوزراء على تصنيع اللقاح بالتعاون مع شركة "سينوفاك" الصينية، على أن يتم توزيع الإنتاج في مصر ودول إفريقية أخرى، بحسب ما أعلنت وزيرة الصحة المصرية في الثامن من أبريل على هامش مشاركتها في مؤتمر "حقوق الإنسان..بناء عالم ما بعد الجائحة".
وتعتبر منشآت التصنيع جاهزة لإنتاج 20 مليون جرعة سنوياً، لكن الصحة المصرية تضع اللمسات الأخيرة على منشأة أخرى، لرفع الطاقة الإنتاجية إلى 60 مليون جرعة، وفقاً لما أفادت الوزيرة.
وكانت وزيرة الصحة المصرية عبرت في مارس الماضي، عن أملها في أن تصبح بلادها مركزاً لتصنيع اللقاح، للاستخدام المحلي أو للتصدير إلى الدول الإفريقية، لافتة إلى أن "منظمة الصحة العالمية"، سبق أن أرسلت خبراء دوليين لتقييم أداء مصانع شركة "فاكسيرا" تمهيداً لبدء التصنيع في مصر والتصدير لإفريقيا، بحسب ما نقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" الرسمية.