الإليزيه: ماكرون صافح مادورو سعياً لاستئناف حواره مع المعارضة

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يصافح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ بمصر- 7 نوفمبر 2022 - AFP
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يصافح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ بمصر- 7 نوفمبر 2022 - AFP
باريس-أ ف ب

أفاد قصر الإليزيه، الثلاثاء، بأن فرنسا تحاول إعادة إطلاق المفاوضات بين حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والمعارضة، المتوقفة منذ أكتوبر 2021.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان: "نحاول خلق زخم لاستئناف المفاوضات.. لهذا السبب صافح الرئيس إيمانويل ماكرون مادورو لفترة وجيزة".

بدأت الحكومة والمعارضة الفنزويلية عملية تفاوض في مكسيكو سيتي في عام 2021، ولكنها توقفت بعد شهرين. وفشلت محاولتان سابقتان، إحداهما في بربادوس في عام 2019 والأخرى في جمهورية الدومينيكان في عام 2018.

والتقى الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والفنزويلي نيكولاس مادورو، الاثنين، على هامش الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ في شرم الشيخ، وتبادلا حديثاً موجزاً، وفق وكالة "فرانس برس"، بينما لا تعترف باريس رسمياً بمادورو رئيساً لفنزويلا.

تغير الوضع السياسي

وأكد قصر الإليزيه أن موقف فرنسا لم يتغير، ولكنه لفت إلى أن السياق تطور مع تغير الوضع السياسي في أميركا اللاتينية، وإظهار الولايات المتحدة مرونة تجاه كراكاس، التي قد تتمكن من استئناف صادرات النفط، في حين ترتفع أسعار الطاقة بسبب الحرب في أوكرانيا.

وتأتي هذه المواقف قبل أيام قليلة من انعقاد منتدى باريس للسلام في دورته الخامسة يومي الجمعة والسبت، والتي ستركز على أميركا اللاتينية.

وإلى جانب حضور الرئيسين الكولومبي جوستافو بيترو والأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، يعتزم المنتدى استضافة محادثات بين "المفاوضين الفنزويليين"، بحسب المنتدى.

وقال المدير العام للمنتدى جاستن فايس لوكالة "فرانس برس"، إن المنتدى يسعى إلى "تقديم الدعم السياسي" لعملية المكسيك من خلال "استقبال" مندوبين من الحكومة والمعارضة.

وفي مصر، أبلغ نيكولاس مادورو إيمانويل ماكرون أنه سيرسل إلى باريس رئيس الجمعية الوطنية خورخي رودريجيز، الذي قاد الوفد الرسمي في مفاوضات المكسيك في عام 2021.

وأكد مصدر من المعارضة الفنزويلية للوكالة حضور جيراردو بلايد، واعتبر أن هذا الحدث يمكن أن يكون بمثابة مقدمة لاستئناف الحوار الذي بدأ في المكسيك.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات