مصادر لـ"الشرق": جولة بايدن الشرق أوسطية في يوليو.. والتخطيط لها مازال مستمراً

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي جو بايدن يلقي كلمة عن الأوضاع الاقتصادية والتضخم بالولايات المتحدة في ميناء لوس أنجلوس - 10 يونيو 2022 - AFP
الرئيس الأميركي جو بايدن يلقي كلمة عن الأوضاع الاقتصادية والتضخم بالولايات المتحدة في ميناء لوس أنجلوس - 10 يونيو 2022 - AFP
واشنطن/ رام الله -هبة نصرمحمد دراغمة

قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي لـ"الشرق" إن التخطيط لرحلة الرئيس جو بايدن إلى الشرق الأوسط والتي تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية والسعودية "مازال مستمراً"، في حين كشف مسؤولون فلسطينيون لـ"الشرق" عن مباحثات يجريها وفد أميركي لترتيب مجريات الزيارة المقررة في منتصف يوليو المقبل.

وأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي: "ليس لدينا تفاصيل حتى الآن لتأكيدها"، مشيراً إلى أنه سيتم إعلان التفاصيل "في أقرب وقت ممكن"، موضحاً أن "الرحلة تأتي في سياق أجندة مهمة مع السعودية وإسرائيل ودول الشرق الأوسط الأخرى"، وأنها "ستركز على إحراز نتائج للشعب الأميركي، وإنهاء الحروب من خلال الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار في المنطقة".

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جين بايبر في مؤتمر صحافي الثلاثاء، إنه "ليس هناك ما نضيفه الآن، عندما يكون الرئيس مستعداً للإعلان، سنعلن عن ذلك، ولكننا نواصل التخطيط لرحلة إلى السعودية وإسرائيل".

وأضافت أن "هذه (الزيارة) ستكون فرصة للرئيس للانخراط مع قادة في منطقة الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أن "التركيز سيكون على تأمين نتائج للشعب الأميركي. إذا حدثت (الزيارة) فستكون بهدف إيجاد السلام في منطقة الشرق الأوسط".

وشددت على أن "الرئيس سيناقش مسألة الطاقة وأسعار النفط مع الحكومة السعودية، ولكن رؤية الزيارة على أنها تتناول مسألة النفط فقط، هو أمر خاطئ".

لقاء مع محمود عباس

وكشف مسؤولون فلسطينيون لـ"الشرق"، الاثنين، أن الرئيس الأميركي سيلتقي خلال الزيارة الرئيس محمود عباس في مدينة بيت لحم، لافتين إلى أنه سيزور أيضاً كنيسة المهد.

وذكر مسؤول فلسطيني رفيع أن وفداً أميركياً يضم مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا أ. ليف، ونائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية هادي عمرو، ومديرة مجلس الأمن القومي للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية سينثيا كوك، يجري منذ السبت الماضي حتى الثلاثاء لقاءات مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين بشأن جوهر المحادثات التي سيجريها بايدن معهم في زيارته المقبلة.

وأوضح مصدر فلسطيني مسؤول أن "الجانب الفلسطيني طالب بالتوصل إلى رؤية مشتركة فلسطينية - أميركية حول مستقبل الحل السياسي، جوهرها إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، إلى جانب إعلان موقف أميركي رافض لكل الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب وخاصة الاستيطان".

وأشار المصدر إلى أن "الوفد الأميركي أجرى جولات مكوكية بين رام الله وتل أبيب تتعلق بسبل تحسين المناخ السياسي تمهيداً لإعادة إحياء العملية السلمية المتوقفة منذ سنوات طويلة، ولكنه لم يحقق تقدماً في ذلك".

وتابع المصدر أن "الهوة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي كبيرة، وفرص تحقيق تقدم فيها ضئيلة جداً، ما جعلنا نطالب الجانب الأميركي بوضع رؤية مشتركة حول مستقبل الحل السياسي، ومطالبة الحكومات الإسرائيلية بالاستجابة لها".

وتضمنت المطالب الفلسطينية من الوفد الأميركي إزالة منظمة التحرير من قائمة الإرهاب، وإعادة فتح القنصيلة الأميركية في القدس، وفتح مكتب التمثيل الفلسطيني في واشنطن.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات