مسؤولة أميركية: نعمل مع شركائنا على مواجهة دعم إيران للإرهاب

time reading iconدقائق القراءة - 3
مارا كارلين نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون الاستراتيجية -  Getty Image
مارا كارلين نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون الاستراتيجية - Getty Image
دبي -الشرق

قالت نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي، مارا إي كارلين، الأربعاء، إن واشنطن ملتزمة الدبلوماسية ذات المغزى، من أجل الامتثال المتبادل لخطة العمل الشاملة المشتركة أو ما يعرف بـ"الاتفاق النووي" الموقع في عام 2015، مشددةً على أن واشنطن تعمل مع حلفائها في منطقة الشرق الأوسط على مواجهة دعم إيران للإرهاب.

وأضافت خلال مشاركتها افتراضياً في حوار لمعهد الشرق الأوسط ومقره واشنطن، تناول سياسة الإدارة الأميركية المتعلقة بالأمن القومي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "نشارك شركاءنا قلقهم بشأن أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط".

ودعت المسؤولة الأميركية إلى العمل عن كثب مع حلفاء واشنطن الدوليين والشركاء الإقليميين لمواجهة "ما هو للأسف تحدٍّ طويل الأجل، إنه تحدٍّ شهدناه منذ عقود، وأصبح أكثر تعقيداً من قبل".

وتابعت: "علينا أن نبقى على اتصال وثيق مع شركائنا الإقليميين وحلفائنا الدوليين لضمان أن المجتمع الدولي موحد قدر الإمكان، لأننا ندرك التهديد الإيراني، يجب أن نتعاون بشكل وثيق حول كيفية فهمنا للتهديد وتطوراته وما علينا القيام به حيال ذلك".

وفي السياق، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال لقاء عقده مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق، الأربعاء، أنه "يتوقع استئناف المحادثات النووية قريباً".

وأضاف: "نحن الآن بصدد الانتهاء من المشاورات بشأن هذه المسألة وسنستأنف قريباً مفاوضاتنا في فيينا".

ووصل وزير الخارجية الإيراني إلى موسكو، مساء الثلاثاء، على رأس وفد تلبية لدعوة من نظيره الروسي لبحث قضايا الاتفاق النووي، وأفغانستان، والوضع في بحر قزوين ومنطقة جنوب القوقاز، فضلاً عن التطورات في الشرق الأوسط، بحسب ما أوردته وكالة "مهر" الإيرانية.

وبدأت محادثات فيينا في أبريل الماضي، بين الولايات المتحدة وإيران بشكل غير مباشر، بمشاركة الدول الموقعة على الاتفاق (بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين) لبحث العودة للاتفاق النووي الذي يحد من أنشطة طهران النووي، مقابل رفع العقوبات عنها.

وأجرى أطراف الاتفاق النووي 6 جولات من المباحثات بين أبريل ويونيو الماضيين، دون أن يحدد بعد موعد جديد لاستئنافها.

اقرأ أيضاً: