قالت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، قبل استقالة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء، وحكومته، على أن تستمر كحكومة تصريف أعمال.
كما أصدر أمير الكويت مرسوماً يقضي بدعوة مجلس الأمة إلى الانعقاد في 15 ديسمبر الجاري، ما يشير إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة سوف يتم الإعلان عنه خلال أيام، في فترة أقصاها بداية الأسبوع المقبل.
ويقضي الدستور الكويتي بأن تتم دعوة مجلس الأمة إلى الانعقاد في موعد أقصاه اليوم الرابع عشر من إعلان نتائج انتخابات مجلس الأمة، إذ تنص المادة 87 من الدستور على أن "يدعو الأمير مجلس الأمة لأول اجتماع يلي الانتخابات العامة للمجلس خلال أسبوعين من انتهاء الانتخابات، فإن لم يصدر مرسوم الدعوة خلال تلك المدة اعتبر المجلس مدعواً للاجتماع في صباح اليوم التالي للأسبوعين المذكورين".
وكانت غالبية المجالس السابقة تستنفذ هذه المدة حتى أقصاها، لتشهد البلاد تشكيل الحكومة الجديدة.
وأظهرت نتائج انتخابات مجلس الأمة الكويتي، الأحد، خسارة جميع المرشحات الـ29 في الدوائر الخمس، على الرغم من أن الناخبات يمثلن 52% من تعداد الناخبين.
وجرت الانتخابات الكويتية في 590 مركزاً انتخابياً، توزعت على 102 مدرسة. وتنافس فيها 326 مرشحاً، من بينهم 29 امرأة، للفوز بمقاعد المجلس الـ50.
ويبلغ عدد المواطنين الكويتين 1.43 مليون نسمة، بينما يبلغ عدد من يحق لهم الانتخاب 568 ألفاً، منهم 294 ألفاً من الإناث (52%)، و274 ألفاً من الذكور.
وشاركت أطياف المعارضة المختلفة في هذه الانتخابات التي غاب عنها أقطاب معارضون ونواب سابقون، من بينهم مسلم البراك وجمعان الحربش وعبدالحميد دشتي.
وفرضت وزارة الصحة الكويتية على المقترعين التقيد بالإجراءات الاحترازية، والحفاظ على التباعد الاجتماعي بسبب جائحة كورونا، وتم تخصيص 5 مراكز اقتراع للمصابين بالفيروس ومن يخضعون لإجراءات الحجر الصحي، في الدوائر الخمس.