بالتعاون مع مايو كلينيك-الشرق
حالة السير أثناء النوم تكون شائعة لدى الأطفال أكثر من البالغين، وعادة ما يتم التخلص منها قبل سنوات المراهقة.
وعلى الرغم من أن الحوادث المتفرقة الناتجة عن السير أثناء النوم لا تشير إلى أي مشكلات خطيرة، إلا أن تكرار ذلك قد يشير إلى الإصابة بأحد اضطرابات النوم الأساسية. وقد تكون هناك فرصة أكبر للخلط بين السير أثناء النوم لدى البالغين واضطرابات النوم إلى جانب الحالات الطبية الأخرى.
الأعراض
عادة ما يحدث السير خلال النوم بعد الخلود إلى النوم بساعة أو ساعتين، إذ من غير المحتمل حدوثه خلال أوقات القيلولة. وقد تدوم النوبة عموماً بضع دقائق، ويمكن أن تستمر مدة أطول.
يمكن للشخص الذي يسير وهو نائم أن:
- يقوم من السرير ويتجول.
- يجلس على السرير ويفتح عينيه.
- لا يستجيب أو يتواصل مع الآخرين.
- لا يتذكر عند الصباح ما حدث في النوبة ليلاً.
- يرتسم على وجهه تعبير سطحي، ويكون زجاجي العينين.
- يكون من الصعب إيقاظه أثناء حدوث النوبة.
- تظهر مشكلات في تأدية المهام أثناء النهار بسبب اضطراب النوم.
وفي بعض الأحيان قد يقوم الشخص في أثناء النوبة بما يلي:
- مغادرة المنزل.
- قيادة السيارة.
- القيام بنشاط روتيني مثل ارتداء الملابس أو تناول الطعام.
- التعرض لإصابة بسبب سقوطه عن الدرج أو القفز من نافذة.
الأسباب
يُصنَّف السير خلال النوم بالخطل النومي، وهو سلوك أو تجربة غير مرغوبة أثناء النوم. ويُعد ذلك اضطراباً في التيقظ، ويعني أنه يحدث خلال مرحلة نوم حركة العين غير السريعة رقم N3، وهي المرحلة الأكثر عمقاً لنوم حركة العين غير السريعة (NREM). ويمكن أن تسهم عدة عوامل في السير خلال النوم، بما في ذلك:
- الحمى.
- الضغط النفسي.
- الحرمان من النوم.
- اضطرابات مواعيد النوم أو السفر أو انقطاعات النوم.
وفي بعض الأحيان يحدث السير خلال النوم بسبب أمراض كامنة مثل:
- اضطرابات التنفس خلال النوم.
- تناول أدوية محددة.
- متلازمة تململ الساقين.
- داء الارتداد المعدي المريئي.
العلاج
- ضبط الدواء.
- العلاج أو الاستشارة.
- الاستيقاظ التوقعي.
- معالجة أي حالة كامنة.
- تعلم التنويم المغناطيسي الذاتي.
