بايدن: تويتر ينشر الأكاذيب في أنحاء العالم

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي جو بايدن يلقي كلمة في مقر شركة تقنية بولاية كاليفورنيا. 4 نوفمبر 2022 - REUTERS
الرئيس الأميركي جو بايدن يلقي كلمة في مقر شركة تقنية بولاية كاليفورنيا. 4 نوفمبر 2022 - REUTERS
إلينوي (الولايات المتحدة) -رويترزبلومبرغ

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إن الملياردير إيلون ماسك اشترى منصة تويتر للتواصل الاجتماعي التي "تنشر الأكاذيب في أنحاء العالم"، وسط موجة تسريح طالت 50% من موظفي الشركة في كل أنحاء العالم.

وقال بايدن في حفل لجمع التبرعات "ما يقلقنا جميعاً هو: قيام ماسك بشراء أداة ترسل وتنشر الأكاذيب في أنحاء العالم.. لم يعد هناك محررون في أميركا. لا يوجد محررون. كيف نتوقع أن يتحلى الأطفال بالقدرة على إدراك المخاطر؟".

وفي وقت سابق الجمعة، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحافيين، إن "بايدن كان واضحاً بشأن الحاجة للحد من خطاب الكراهية والمعلومات الكاذبة".

وأضافت "هذا الأمر يمتد إلى تويتر، ويمتد إلى فيسبوك وأي منصة أخرى من منصات التواصل الاجتماعي التي يمكن أن ينشر المستخدمون من خلالها معلومات كاذبة".

عاصفة ماسك

وسبق أن وعد ماسك باستعادة حرية التعبير مع منع تويتر من "الانحدار إلى الهاوية". لكن كبار المعلنين عبّروا منذ أشهر عن مخاوفهم إزاء استحواذه على تويتر.

وبدأت الشركة التي تتّخذ من كاليفورنيا مقراً واشتراها إيلون ماسك الأسبوع الماضي وكان يعمل فيها 7500 موظف في نهاية أكتوبر، سلسلة من عمليات التسريح في كل أنحاء العالم وأعلنت إغلاقاً مؤقتاً لمكاتبها.

قال رئيس إدارة السلامة والنزاهة في شركة تويتر يوئيل روث، الجمعة، في تغريدة على تويتر، إن الشركة "استغنت عن 50% من موظفيها"، بينما قال إنه "لم يطرأ أي تغيير على الآلية المتعلقة بالإشراف على المحتوى على المنصة".

وسعى رئيس السلامة والنزاهة إلى طمأنة المستخدمين والمعلنين وأكد أن 15% من موظفي تويتر، في "فريق السلامة والنزاهة، المسؤول عن منع انتشار المعلومات الخاطئة والمحتوى الضار، قد تم تسريحهم".

وقال ماسك في تغريدة بعد فترة وجيزة من تغريدة روث "مرة أخرى، لكي نكون واضحين تماماً، يظل التزام تويتر القوي بالإشراف على المحتوى دون تغيير على الإطلاق".

كان ماسك قد قال في وقت سابق إن تويتر شهدت "انخفاضاً هائلاً في الإيرادات" بسبب جماعات الحقوق المدنية التي أثارت مخاوف بشأن كيفية تأثير التسريح على آلية الإشراف على المحتوى، وضغطت على كبار المعلنين لسحب إنفاقهم الإعلاني.

وعلقت شركات عالمية مثل "جنرال ميلز" و"فولكسفاجن" إعلاناتها على تويتر، الخميس، فيما يتزايد الضغط على ماسك لتحويل منصته إلى نشاط تجاري مربح.

وكانت شركة "جنرال موتورز" العملاقة لتصنيع السيارات، أول جهة معلنة كبيرة تعلق إعلاناتها في أعقاب صفقة استحواذ ماسك على المنصة.

وعبر مسؤولون ومجموعات حقوق مدنية عن القلق من أن يفتح ماسك الموقع أمام خطابات الكراهية والمعلومات المضللة، وإعادة حسابات محظورة من بينها حساب الرئيس السابق دونالد ترمب.

والمعلنون هم مصدر العائدات الرئيسي لتويتر، وسعى ماسك إلى الطمأنة بأن الموقع لن يصبح "مكاناً بغيضاً مجانياً للجميع".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات