مهرجان البحر الأحمر يستضيف ليالي السينما السعودية بجدة

time reading iconدقائق القراءة - 3
الملصق الدعائي لفيلم "من يحرقن الليل" للمخرجة سارة مسفر - المكتب الإعلامي للشركة المنتجة
الملصق الدعائي لفيلم "من يحرقن الليل" للمخرجة سارة مسفر - المكتب الإعلامي للشركة المنتجة
دبي-الشرق

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن استضافة ليالي السينما السعودية، وهي احتفالية خاصة على مدى يومين في "موڤي سينما" مول العرب بجدة خلال الفترة من الـ16 إلى الـ17 من يونيو الجاري.

ويضم الحدث عروضاً أولى لأفلام روائية طويلة إضافة إلى برنامج من أفلام قصيرة معاصرة لمخرجين سعوديين، بحضور صناع تلك الأعمال.

وتجمع الاحتفالية الخاصة عشاق السينما وصنّاع الأفلام من مخرجين ومواهب من جميع أنحاء السعودية في جدة، موطن مهرجان البحر الأحمر السينمائي.

وتهدف الفعالية بحسب الصفحة الرسمية للمهرجان على فيسبوك إلى "عرض إبداعات الجيل الجديد الذي يرسم ملامح المشهد السينمائي السعودي الواعد".

"أربعون عاماً وليلة"

ويفتتح ليالي السينما السعودية فيلم "أربعون عاماً وليلة" الذي يعرض لأول مرة في السعودية بعد افتتاحه في مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد. والفيلم هو دراما عائلية تحكي عن عائلة تتعرض لحادث يغيّر حياتها ويكشف أسراراً دفينة.

وكان الفيلم قد فاز بدعم صندوق تمهيد من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وهو منحة أُطلقت لمرة واحدة في 2020، لدعم إنتاج فيلمين سعوديين طويلين بقيمة 500 ألف دولار لكل منهما.

كما يستضيف الحدث في الـ17 من يونيو، العرض العالمي الأول لفيلم "مدينة الملاهي"، ويروي قصة مسعود الذي ينطلق برفقة سلمى في رحلة بلا هدف ولا نهاية. يقودهما الطريق الصحراوي إلى مدينة ملاهٍ مهجورة، في مغامرة للبحث عن الذات، وعواقب غير متوقعة.

"مواهب واعدة"

ويضم البرنامج أفلاماً سعودية معاصرة لمجموعة من المواهب الواعدة، وهي: "ومتى أنام؟" للمخرج حسام السيد والذي يقدّم رؤية عن صراعات داخلية، تسلب صاحبها القدرة على النوم، ويأخذنا إلى ليلة مليئة بالأحداث، والمشاهد، والأحلام الغريبة.

بجانب فيلم "موّال تاني" للمخرج هشام فاضل، ويدور حول مشاهد حميمية من الحياة اليومية لامرأة وحيدة، تلاحقها أفكارها وحواراتها الشخصية، وتأخذها إلى عالم من الخوف والشك والوحدة.

وهنا أيضاً فيلم "من يحرقن الليل" للمخرجة سارة مسفر، والذي يدور حول شقيقتين "سلسبيل" و"وسن" في حالة تمرد تقودهما إلى لحظة من التوتر، ثم التقارب، وسلسبيل التي لم تتجاوز عامها الثالث عشر، هي مراهقة تحرّكها مشاعر الإحباط وتحارب من أجل شيء من الاستقلال، الفتاتان يؤرّقهما سن التململ وقلة الصبر، وتحاولان اكتشاف أحلامها في عتم ليلة تقضيانها معاً.

وأخيراً فيلم "ارتداد" للمخرج محمد الحمود، والذي يدور حول قيام زوجين بأول زيارة لبلدة العريس بعد زفافهما، ليكتشفا بأن حياتهما المعاصرة ما هي إلا عالم مختلف تماماً عما ينتظرهما هناك، ما يضع علاقتهما أمام تحدٍّ حقيقي.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات