مناهضون لقطاع النفط يغلقون مقر وزارة الطاقة في النرويج

time reading iconدقائق القراءة - 3
متظاهرون من "إكستنكشن ربيليون" يحتجون أمام وزارة الطاقة النرويجية في أوسلو، 23 أغسطس 2021 - REUTERS
متظاهرون من "إكستنكشن ربيليون" يحتجون أمام وزارة الطاقة النرويجية في أوسلو، 23 أغسطس 2021 - REUTERS
أوسلو-رويترز

منع ناشطون من جماعة "إكستنكشن ربيليون" أو "تمرد على الانقراض"، في أوسلو، الوصول إلى مقر وزارة الطاقة النرويجية، الاثنين، ضمن حملة احتجاج مناهضة لقطاع النفط تستمر 10 أيام، في الدولة الإسكندنافية.

وقالت وزيرة البترول والطاقة النرويجية تينا برو، في بيان: "بينما أشعر بالقلق من تغير المناخ، فإن المحتجين يلجؤون بأساليب مناهضة للديمقراطية، ولن تؤدي إلى نتائج". وأضافت: "لن ننجح أبداً في مكافحة تغير المناخ، إذا ألغينا الديمقراطية في الطريق".

 ومنع حوالي 150 من ناشطي الجماعة الوصول إلى مقر الوزارة، واحتل قرابة 17 ناشطاً، منطقة الاستقبال بالمقر الكائن وسط أوسلو، فيما تظاهر العشرات خارجها، بينما كتب بعضهم على راحة يده "حظر النفط". 

وقالت هانا كريستينا جاكوبسن، للحشد، عبر مكبر للصوت: "على مدى عقود، كتبنا رسائل وتحدثنا علناً وتظاهرنا، تتركونا نتحدث لكن دون أن تستمعوا"، مضيفة: "هذا هو سبب قيامنا بالعصيان المدني السلمي الآن، نحن يائسون".

وتعد النرويج أكبر منتج للخام والغاز الطبيعي في غرب أوروبا، إذ تضخ حوالي 4 ملايين برميل من المكافئ النفطي يومياً.

وبعد نشر تقرير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في 9 أغسطس، صار تغير المناخ نقطة محورية للنقاش، قبل انتخابات 13 سبتمبر، التي من المتوقع أن يهزم فيها يسار الوسط النرويجي، التحالف الحالي بقيادة حزب المحافظين.

وتخطط جماعة "إكستنكشن ربيليون" للاحتجاج في أماكن أخرى من أوروبا، حيث تبدأ مظاهرات في لندن الاثنين، وتستمر أسبوعين.