دبي-الشرق
وصف رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الخميس، خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي بـ"اللحظة الرائعة"، فيما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن والده أبدى رغبته بالحصول على الجنسية الفرنسية قبل خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بشكل رسمي.
وقال جونسون إن المملكة المتحدة ستكون "دولة منفتحة ومتطلعة إلى الخارج وذات طابع دولي وتتمتع بالتجارة الحرة"، وذلك بمجرد انسحابها من جميع قواعد الاتحاد الأوروبي بحلول العام 2021.
وستخرج بريطانيا من فلك الاتحاد الأوروبي بشكل رسمي، عندما تدق الساعة معلنة انتصاف الليل في بروكسل، أي 23:00 بتوقيت لندن، حيث تنتهي العضوية المؤقتة في 31 يناير.
وكان مجلس العموم البريطاني وافق بأغلبية ساحقة، الأربعاء، على الاتفاق التجاري الذي توصلت إليه لندن وبروكسل، لتنظيم علاقاتهما في مرحلة ما بعد "بريكست".
وأضاف جونسون، عبر مقطع فيديو، نشره على حسابه بموقع "تويتر" بمناسبة العام الجديد: "إنها لحظة رائعة لهذا البلد. لدينا حريتنا في أيدينا والأمر متروك لنا لتحقيق أقصى استفادة منها".
واعتبر رئيس الوزراء البريطاني أن الكثير من الناس يكونون سعداء للغاية لتوديع كآبة عام 2020، وفق تعبيره، لكنه أشار أيضاً إلى أن البلاد في عام 2020، أعادت اكتشاف روح العمل الجماعي والمجتمع.
وعلى مدى 5 أعوام هيمنت تقلبات أزمة بريكست المحمومة على الشؤون الأوروبية، وأرّقت أسواق الجنيه الإسترليني، وهزت سمعة بريطانيا كأحد الأعمدة الرئيسية التي يرتكز عليها الاستقرار الغربي اقتصادياً وسياسياً.
وأكد ستانلي جونسون، وهو عضو سابق في البرلمان الأوروبي، خلال مقابلة مع محطة الإذاعة الفرنسية "آر تي إل" أنه "سيظل أوروبياً دائماً".
وأضاف "أمي وُلدت في فرنسا، وكانت والدتها فرنسية تماماً كما كان جدها. لذا فإن الأمر بالنسبة لي يتعلق باستعادة ما لدي بالفعل". "لذلك أنا سعيد جداً".
وشدّد ستانلي جونسون على أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن يمثل نهاية الهوية الأوروبية بالنسبة له أو للشعب الإنجليزي، وتابع "سأظل أوروبياً دائماً، هذا أمر مؤكد. لا يمكن لأحد أن يقول للإنجليز: أنتم لستم أوروبيين".
