دبي-الشرق
أعلنت الرئاسة الجزائرية، الاثنين، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون غادر المستشفى المتخصص في ألمانيا، حيث تلقى العلاج بعد إصابته بفيروس كورونا، وسيعود إلى الجزائر خلال الأيام المقبلة.
وقالت الرئاسة في بيان إنه "امتثالاً لتوصيات الفريق الطبي، يواصل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ما تبقى من فترة النقاهة، بعد مغادرته المستشفى المتخصص بألمانيا"، مؤكدة أنه "يتماثل للشفاء، وسيعود إلى أرض الوطن في الأيام المقبلة".
وكانت الرئاسة الجزائرية أعلنت إصابة عبد المجيد تبون بفيروس كورونا المستجد في 3 نوفمبر الجاري، بعد نقله إلى ألمانيا للعلاج، قائلة إن "رئيس الجمهورية يواصل تلقيه العلاج بأحد المستشفيات الألمانية المتخصّصة، عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد".
وأضاف البيان: "يُطمئن الطاقم الطبّي بأنّ الرئيس يستجيب للعلاج، وحالته الصحية في تحسن تدريجي، وفق ما يقتضيه البروتوكول الطبي".
وفي 24 أكتوبر الماضي، قالت الرئاسة إن الطاقم الطبي في الرئاسة "نصح الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، بمباشرة حجر صحي طوعي لمدة 5 أيام"، وذلك "بعدما ظهرت أعراض الإصابة بفيروس كورونا لدى بعض كبار الموظفين في رئاسة الجمهورية والحكومة".
وبعدها بـ4 أيام، قالت الرئاسة الجزائرية إنه تم نقل تبون إلى وحدة متخصصة للعلاج بالمستشفى العسكري في العاصمة الجزائر، مؤكدة استقرار حالته الصحية، وأنها "لا تستدعي أي قلق"، من دون تحديد نوع الإصابة التي يعاني منها.
واكتفت السلطات الجزائرية بالتأكيد على أن نقل الرئيس تبون للمستشفى جاء بناء على توصية من أطبائه، قبل أن تعود وتعلن عن نقله لتلقى العلاج في مستشفى متخصص بألمانيا، إثر تأكد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
