دبي-الشرق
طالبت شرطة الكابيتول، الخميس، وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" بالسماح ببقاء عناصر الحرس الوطني في المبنى لمدة 60 يوماً إضافية، بسبب مخاوف أمنية من اقتحام المبنى.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس"، إن "البنتاغون" يرس طلب شرطة الكابيتول، لافتة إلى أنه يُظهر "استمرارية التهديدات المحتملة".
وأكد مسؤولون رفضوا الكشف عن هوياتهم، أن الطلب قيد المراجعة فى البنتاغون، وأن الحرس "بدأ في مراجعة الولايات لمعرفة مدى توافر قواتها في محاولة للاستعداد، إذا ما تم منح موافقة نهائية من وزارة الدفاع".
وذكرت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، في مؤتمر صحافي، أنها "ستترك القرارات المتعلقة بالحرس الوطني لمسؤولي الأمن".
"البحث عن متطوعين"
ومن جانبها، قالت النائبة إليسا سلوتكين، إنها "علمت أن طلب التمديد لمدة 60 يوماً، قُدم في الساعات الـ 36 الماضية، وأن الحرس يبحث الآن عن متطوعين من الولايات في جميع أنحاء البلاد لسد الحاجة".
وأضافت: "بعض أعضاء الكونغرس يشعرون بالقلق إزاء ما إذا كانت هناك خطة صلبة لتوفير الأمن للأعضاء والموظفين مستقبلاً".
وتابعت سلوتكين: "نريد أن نفهم ما هي الخطة، لا أحد منا يحب الاجراءات الصارمة مثل البوابات والزي الرسمي حول مبنى الكابيتول. لا يمكننا الاعتماد على الحرس الوطني من أجل أمننا"، مشيرة إلى ضرورة "إيجاد خطة توفر الأمن المطلوب للمباني والأفراد من قبل شرطة الكابيتول وأجهزة تنفيذ القانون المحلية".
ويأتي ذلك، في وقت وضعت فيه قوات إنفاذ القانون في حالة تأهب قصوى، في وقت سابق الخميس، حول مبنى الكابيتول وألغى مجلس النواب جلسة كانت مقررة الخميس، بعد أن كشفت الاستخبارات عن "مؤامرة محتملة" من قبل مجموعة تعتزم اقتحام المبنى.
"نظرية مؤامرة"
وترتبط المؤامرة، وفقاً لـ "أسوشيتيد برس"، بنظرية المؤامرة اليمينية المتطرفة التي يروج لها أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب.
وكان العديد من المشرعين حريصون على اتخاذ التدابير الأمنية في الكابيتول، بما في ذلك زيادة ارتفاع السياج المحيط بالمبنى وعدد أفراد إنفاذ القانون.
ومن المقرر أن يعود أكثر من 5 آلاف من أفراد الحرس الوطني الموجودين حالياً في واشنطن إلى منازلهم في 12 مارس الجاري لينهوا المهمة.
