بسبب الإنترنت.. كوبا تتهم الولايات المتحدة بارتكاب "عدوان"

time reading iconدقائق القراءة - 2
وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز يتحدث خلال مؤتمر صحافي في هافانا - 22 أكتوبر 2020 - REUTERS
وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز يتحدث خلال مؤتمر صحافي في هافانا - 22 أكتوبر 2020 - REUTERS
دبي-أ ف ب

اتهمت كوبا، الخميس، مجلس الشيوخ الأميركي بارتكاب "عدوان"، بعد تبنّيه تعديلاً يطالب الرئيس جو بايدن بتأمين إمكانية الاتصال بالإنترنت من أجل تجاوز الرقابة التي تفرضها هافانا.

وتتحكم الحكومة الكوبية عادةً بإمكانية الوصول إلى الإنترنت وبالبيانات الموجودة على الهواتف المحمولة. وبعد التظاهرات غير المسبوقة المناهضة للحكومة الكوبية في 11 يوليو في كل أنحاء البلاد بفضل تشارك الصور عبر شبكات التواصل الاجتماعي، قطعت الحكومة الإنترنت لمدة 5 أيام.

وقال وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، على "تويتر": "أدين عدوان مجلس الشيوخ الأميركي من خلال التعديل المتعلق بالإنترنت في كوبا، الذي يساهم في تجارة المكائد السياسية التخريبية المربحة في فلوريدا".

وكان عضو مجلس الشيوخ ماركو روبيو، وهو جمهوري عن ولاية فلوريدا ومتحدر من أصل كوبي، اقترح التعديل، الذي يتضمن إنشاء صندوق لإيجاد التكنولوجيا اللازمة لتأمين إمكانية الوصول إلى الإنترنت في الجزيرة.

ويشمل التعديل الذي اقترحه روبيو وزميله الجمهوري رون ديسانتيس، نشر أقمار اصطناعية وبالونات ونقاط وصول خارج الحدود، لتزويد الكوبيين باتصال بالإنترنت بلا قيود.

وقال روبيو، الثلاثاء، إن "التكنولوجيا موجودة للقيام بذلك بلا تأخير، وأحضّ إدارة بايدن على المضي قدماً بذلك على الفور".

ونشرت وزارتا الخزانة والتجارة الأميركيتان، الأربعاء، وثيقة معلومات توضح بالتفصيل الخطوات المطلوبة للحصول على ترخيص لخدمات الإنترنت والاتصالات السلكية واللاسلكية المتعلقة بكوبا.

وقال وزير الخارجية الكوبي إن العقوبات الأميركية المشددة التي فُرضت في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب هي التي "تشكّل عقبة أساسية أمام الوصول الحر والسيادي للشعب الكوبي إلى الإنترنت".