رفض قاض أميريكي الإثنين، إحدى الدعاوى المرفوعة ضد كيفن سبيسي، من الممثل أنتوني راب، الذي اتهمه بالتحرش به جنسياً عام 1986، عندما كان عمر راب 14 عاماً.
ورفض قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية لويس كابلان دعوى راب، الذي دفع بأن سبيسي (63 عاماً)، سبب له عن عمد ضيقاً عاطفياً.
وقال راب (50 عاماً)، إن سبيسي كان مخموراً عندما تحرش به خلال حفل في شقته في مانهاتن، عندما كان يبلغ من العمر 26 عاماً ويمثل في مسرح بروداي.
ونفى سبايسي تهم الاعتداء الجنسي، التي وُجهت إليه، وقال رداً على أسئلة محاميه "لا أذكر أنني كنت معه في حفلة خاصة، أو أنني كنت معه في شقة" كما يؤكد المدّعي.
دعاوى أخرى
وقال سبايسي إنه "مصدوم وخائف ومرتبك" بعد اتهامات عام 2017 التي تضمنها مقال لأنتوني راب في "بازفيد نيوز"، وأنه أصدر يومها اعتذاراً علنياً بناءً على توصية من وكلائه، وهو ما يأسف له اليوم.
وقال "لقد تعلمت الدرس، وهو أن المرء يجب ألا يعتذر أبداً عن شيء لم يفعله".
ويواجه سبايسي دعاوى قضائية أخرى في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، ففي لندن، يحاكم بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في حق ثلاثة رجال بين مارس 2005 وأبريل 2013 عندما كان مديراً فنياً لأحد المسارح. ودفع النجم ببراءته من هذه الاتهامات في يوليو الفائت.
وغاب سبايسي الفائز بجائزتي أوسكار عن الشاشة وعن المسرح، بعدما كان من أول الفنانين الذين طاولتهم موجة Me Too العالمية منذ بدايتها عام 2017 في الولايات المتحدة.