اختراق الموقع الإلكتروني لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية

time reading iconدقائق القراءة - 3
الصفحة الرئيسية لموقع صحيفة "جيروزاليم بوست" بعد اختراقه - 3 يناير 2022 - jpost.com
الصفحة الرئيسية لموقع صحيفة "جيروزاليم بوست" بعد اختراقه - 3 يناير 2022 - jpost.com
القدس/ دبي -رويترزالشرق

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الاثنين، إن موقعها الإلكتروني تعرض للاختراق، واصفة الأمر بأنه يمثل "تهديداً واضحاً للبلاد".

وأضافت الصحيفة التي تصدر يومياً، في تغريدة باللغة الإنجليزية على تويتر، إنها تعمل على حل المشكلة، قائلة: "نحن على علم باختراق واضح لموقعنا على الإنترنت إلى جانب تهديد مباشر لإسرائيل".

وبدلاً من عرض صفحة إخبارية رئيسية، أظهر الموقع رسماً توضيحياً يشير على ما يبدو إلى الجنرال الإيراني قاسم سليماني الذي اغتيل في غارة بطائرة أميركية مسيرة في العراق في الثالث من يناير 2020.

وأظهر الرسم التوضيحي ما بدا أنها رصاصة تنطلق من خاتم أحمر حول إصبع، في إشارة واضحة إلى خاتم مميز كان يضعه سليماني حول إصبعه.

ولم يتأثر على ما يبدو تطبيق الصحيفة على الهاتف المحمول في حين تعمل المواقع الإخبارية الإسرائيلية الأخرى بشكل طبيعي.

وفي الثالث من يناير 2020، وإبان إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، قضى سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، والذي يعد أحد أبرز مهندسي السياسة الإقليمية لإيران، بضربة ليلية نفذتها طائرة أميركية مسيّرة بعيد خروجه من مطار بغداد.

تحذير إسرائيل

ويأتي ذلك في وقت، أطلقت فيه إيران الأسبوع الماضي، صواريخ باليستية متعددة في ختام خمسة أيام من التدريبات العسكرية، التي قال مسؤولون إيرانيون إنها  بمثابة "تحذير لإسرائيل". 

وقال قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي، "كانت لهذه التدريبات رسالة واضحة جداً. رد جاد وحقيقي على تهديدات إسرائيل وتحذيرها من ارتكاب أي حماقة".

وتابع سلامي: "سنقطع أيديهم إذا ارتكبوا أي حماقة. المسافة بين العمليات الحقيقية والمناورات الحربية هي فقط تغيير زوايا إطلاق الصواريخ".

كما تأتي تلك التحذيرات وسط محادثات مضطربة في فيينا لإحياء اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية، إذ لطالما نظرت إسرائيل إلى برنامج إيران النووي على أنه "تهديد" وتسعى إلى اتخاذ موقف "أكثر تشدداً" من قبل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.

وكانت إسرائيل هددت باستخدام القوة إذا فشلت الدبلوماسية، وقالت الولايات المتحدة إنها تعد "بدائل"، إذ وقعت تل أبيب وواشنطن قبل أيام صفقة بقيمة 3.1 مليار دولار لشراء طائرات، في حين قال وزير الدفاع بيني جانتس إنه "أبلغ المسؤولين الأميركيين بإصدار تعليماته بـ"الاستعداد لضرب إيران".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات