استطلاع: نصف الأميركيين يعتقدون أن بايدن سيتخذ قرارات صحيحة

time reading iconدقائق القراءة - 4
بايدن خلال مؤتمر صحافي عن خطة التلقيح ضد فيروس كورونا في مدينة ويلمنغتون بولاية ديلاوير- 16 يناير 2021 - REUTERS
بايدن خلال مؤتمر صحافي عن خطة التلقيح ضد فيروس كورونا في مدينة ويلمنغتون بولاية ديلاوير- 16 يناير 2021 - REUTERS
دبي- الشرق

كشف استطلاع للرأي أجرته شبكة "إيه بي سي نيوز" بالتعاون مع صحيفة "واشنطن بوست"، أن نصف الأميركيين فقط من يعتقدون أن الرئيس المنتخب جو بايدن، سيتخذ قرارات صحيحة في ما يتعلق بمستقبل البلاد، مع توقعات مترددة بتقدمه في القضايا الرئيسية.

وأفاد الاستطلاع بأن 49% من الأميركيين فقط يثقون في بايدن لاتخاذ القرارات الصحيحة، وهي نسبة أقل مما كانت عليه عندما تولى الرئيس الأسبق باراك أوباما منصبه في عام 2008، عندما كان بايدن نائبه حينذاك (61%)، فيما هي أعلى مما كانت عليه بالنسبة إلى الرئيس دونالد ترمب قبل أربع سنوات (35%).

ووفق الاستطلاع الذي أجرته المؤسستان الإعلاميتان بين الـ10 والـ13 من يناير 2021، على عينة شملت 1002 بالغ، يرى 62% منهم أن بايدن هو الفائز الشرعي في انتخابات الـ3 من نوفمبر الرئاسية.

وبالنسبة إلى الرضى عن طريقة التعامل مع الانتقال الرئاسي، حقق بايدن نسبة 67 في المئة من المصوتين، بزيادة 27 في المئة عما حصل عليه ترمب قبل بدء ولايته.

لكن هذه النسبة تبقى أقل من التي حققها رؤساء سابقون، إذ حصل كل من باراك أوباما وبيل كلينتون وجورج بوش الأب على معدلات تراوحت بين 80 و82% على عملهم في الفترة الانتقالية، فيما حصل الرئيس الأسبق جورج بوش الابن على 72%.

معارضة العفو الرئاسي

أما بالنسبة إلى ترمب، فيعارض 68% من الأميركيين إصداره عفواً رئاسياً عن نفسه بشأن أي جرائم فيدرالية قد تُوجه إليه تهم بارتكابها، فيما يؤيّد 54% اتهامه رسمياً بالتحريض على الشغب في مبنى الكابيتول الذي حصل في الـ6 من يناير.

وأبدى 58% من الأميركيين تأييدهم لإغلاق موقع "تويتر" حساب ترمب بشكل دائم، مقابل 41% عارضوه. واختلفت هذه الآراء بحسب التوجهات الحزبية والأيديولوجية، وكذلك وفق الجندر، إذ أيّد ثلثا النساء إغلاق حساب ترمب، مقابل نصف الرجال. 

العفو عن مئة شخص

وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن ترمب يعتزم إصدار عفو وتخفيف للأحكام عن نحو 100 شخص، الثلاثاء، في آخر أيامه في السلطة، مشيرة إلى أنه من غير المتوقع أن يعفو عن نفسه.

ونقلت الشبكة عن 3 مصادر، أن البيت الأبيض عقد اجتماعاً، الأحد، لوضع اللمسات الأخيرة على قائمة العفو، التي ستشمل رجال أعمال مدانين ومغنّين بارزين وأشخاصاً آخرين.

وأوضحت الشبكة أن أحداث اقتحام الكونغرس، التي أفضت إلى مساعٍ لمحاكمة ترمب للمرة الثانية، أدت إلى تعقيد رغبته في العفو عن نفسه وأبنائه ومحاميه الشخصي رودي جولياني.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أفادت في ديسمبر، بأن ترمب نظر في مجموعة من حالات العفو الوقائي لأفراد من عائلته، بما في ذلك ابناه دونالد جونيور وإريك، وابنته إيفانكا، وزوجها جاريد كوشنر، ومحاميه الشخصي، خشية أن تحقق معهم وزارة العدل في إدارة بايدن، بسبب اتهامات تشمل اتصالات بجهات أجنبية وشطب ضرائب.

وقالت الصحيفة في الـ7 من يناير، إن ترمب بحث مع مساعديه إصدار عفو رئاسي عن نفسه، لاقتناعه بأن "أعداءه" سيستخدمون أدوات إنفاذ القانون لاستهدافه بعد ترك منصبه.

اقرأ أيضاً: