السعودية تقدم 30 مليون دولار لدعم حماية التراث الثقافي

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الثقافة السعودي في مؤتمر المانحين الثاني لمؤسسة التحالف الدولي لحماية التراث في باريس - twitter/MOCSaudi
وزير الثقافة السعودي في مؤتمر المانحين الثاني لمؤسسة التحالف الدولي لحماية التراث في باريس - twitter/MOCSaudi
باريس- الشرق

أعلن وزير الثقافة السعودي، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، تقديم المملكة 30 مليون دولار لمؤسسة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع (ألِف)، لدعم المؤسسة وأهدافها النبيلة.

وشارك الوزير في مؤتمر المانحين الثاني للمؤسسة، الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور توماس كابلان وعدد من المسؤولين الثقافيين الدوليين.

وأعرب في كلمته، خلال المؤتمر، عن تقديره للجهود المبذولة من المؤسسة في حماية التراث الثقافي المعرّض للخطر في مناطق النزاع.

وقال الوزير: "إن المملكة وانطلاقاً من مركزية الثقافة في خطتها التنموية (رؤية السعودية 2030)، تأخذ على محمل الجد الحاجة إلى حماية التراث الثقافي من مختلف التهديدات، وتقليل عوامل الخطر المؤدية إلى إهماله وتدميره. كما نعمل على مبادرات تعزز من حماية تراث وثقافة بلدنا الغني والمتنوع، وكذلك تراث العالم أجمع، وتدريب المتخصصين وتمكين ودعم الشبكات المهنية في مجال التراث، وإقامة روابط دولية مهمة لتمكين وتنسيق الجهود المشتركة".

وأضاف أن "المملكة استثمرت ريادتها في إضافة المسار الثقافي إلى مجموعة العشرين لتسليط الضوء على دور المحافظة على التراث في التنمية الشاملة والمستدامة، في سياق التزامها بدعم الجهود الدولية لمواصلة هذا النقاش المهم، خاصة في ظل انتخابها نائباً لرئيس لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحددة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)".

وأعرب الوزير عن اعتزاز المملكة بإسهاماتها في دعم نجاح أعمال المؤسسة في الفترة الماضية، مؤكداً الالتزام باستكشاف سبل تطوير وتعزيز هذا الدعم في المرحلة المقبلة.

وتابع: "إن عملنا التعاوني أمر حاسم لتعزيز أدوار التراث الثقافي كمساهم أساسي في بناء السلام، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وتوفير فهم أعمق لذاكرتنا وتنوعنا الثقافي".

وتأسست منظمة "التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع" "ألف" عام 2017، بهدف العمل لصالح التراث الثقافي في مناطق النزاع من خلال برنامج مساعدات يمكّـنها من أن تكون مرنة وسريعة الاستجابة.

تتمثل المجالات الثلاثة لتدخّل "ألف" في الحماية الوقائية للحد من مخاطر التدمير، والإجراءات الطارئة لضمان أمن التراث، وأعمال ما بعد النزاعات لإتاحة الفرصة للسكان المحليين لإعادة التمتع بتراثهم الثقافي.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات