هدايا ترمب وبوتين تثير أزمة بين نتنياهو والحكومة الإسرائيلية الجديدة

time reading iconدقائق القراءة - 2
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو خلال حضوره مؤتمراً في القدس، 8 يناير 2021 - REUTERS
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو خلال حضوره مؤتمراً في القدس، 8 يناير 2021 - REUTERS
دبي- الشرق

يحتفظ رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، بهدايا من زعماء أجانب في منزله الخاص، على الرغم من طلب المستشار القانوني لمكتبه بإعادتها.

وبحسب وثائق أوردتها صحيفة "جيروزليم بوست"، الثلاثاء، فإن نتنياهو "لم يستجب" لطلبات المستشار القانوني لمكتب رئيس الوزراء شلوميت بارنيا فاراجو، بتسليم الهدايا التي تلقاها من قادة أجانب، بعد تركه رئاسة في يونيو الماضي، عقب عدم تمكنه من تحقيق الأغلبية اللازمة في الانتخابات التشريعية.

هدايا أميركية وروسية

وتتضمن قائمة الهدايا، تذكاراً بإعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اعترافاً أميركياً بالسيطرة على مرتفعات الجولان، ولوحة من زوجته ميلانيا ترمب، بالإضافة إلى علبة زجاجية تحوي أوراقاً ذهبية من الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وإنجيلاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

كما احتفظ نتنياهو بهدايا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، إذ سُمح له بعرض الهدايا في مكتبه أو مقر إقامته الرسمي، لكن كان من المفترض أن يعيدها عند انتهاء فترة ولايته.

وعندما غادر نتنياهو مكتب رئيس الوزراء بعد خسارته الانتخابات عام 1999، اتُهم أيضاً بـ"الاستحواذ على هدايا تعود للدولة بشكل غير قانوني". 

وأوصت الشرطة بتوجيه اتهامات لنتنياهو في تلك القضية، لكن النائب العام قرر عدم توجيه لائحة اتهام بسبب نقص الأدلة، ولأنه ترك السياسة.

"ليست بحوزة نتنياهو"

من جانبه، قال متحدث باسم نتنياهو إن "جميع الهدايا أعيدت، وأن الهدايا المدرجة في القائمة ليست في حوزة نتنياهو".

في حين وصف المتحدث التقرير بأنه محاولة لخلق حلقة جديدة من الأوهام "لصرف انتباه الجمهور عن 23 مليون شيكل (7 ملايين دولار)، أُنفقت على تجديد المساكن الخاصة، لرئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت ورئيس الوزراء المناوب يائير لَبيد".

اقرأ أيضاً: