قررت منصة "يوتيوب" للفيديوهات حرمان ألعاب الفيديو، التي تتضمن مشاهد عنيفة أو دموية بشكل فج أو ألفاظ عنصرية أو منافية للقواعد والآداب، من الأرباح.

وذكر موقع "فينتشر بيت" أن العديد من صناع المحتوى اعترضوا على القرار، نتيجة حرمانهم من أرباح فيديوهاتهم التي تتضمن مشاهد من ألعاب عنيفة مثل "The Callisto Protocol" ولعبة "Counter-Strike: Global Offensive"

كانت "يوتيوب" نشرت، في أول ديسمبر، قائمة بأنواع المحتوى التي تقرر حرمان صناعها من الأرباح، وتشمل المحتوى الإباحي بكافة أشكاله، والمحتوى العنيف سواء كان حقيقياً أو مصطنعاً (جرافيكس) إلا إذا كان تعليمياً أو إخبارياً، وكافة أنواع المحتوى الذي يتضمن قُصّر سواء مشاركين أو ضحايا، وأي محتوى يتضمن استعراض المواد المخدرة، وأي فيديوهات تحتوي على خطاب كراهية أو ألفاظ نابية أو عنصرية.

وقررت المنصة الأميركية تطبيق السياسات الجديدة بأثر رجعي على الفيديوهات القديمة، ما يؤدي إلى انخفاض الدخل من الإعلانات على الفيديوهات.

ومن المتوقع أن يؤثر القرار بشكل كبير على البث المباشر لألعاب الفيديو، وأن يعزف صناع المحتوى عن قضاء وقت طويل مع الألعاب المخالفة لمعايير المنصة، كما يمكن أن تتأثر صناعة ألعاب الفيديو، خاصة ألعاب الحركة والحروب، وأن تحد شركات تطوير الألعاب من المشاهد الدموية والعنيفة وأن تراعي اللغة التي تتحدث بها شخصيات الألعاب.

اقرأ أيضاً: