أبل وأمازون تعلقان تطبيق "بارلر" المفضل لمؤيدي ترمب

time reading iconدقائق القراءة - 4
شعار موقع بارلر على شاشة هاتف ذكي - AFP
شعار موقع بارلر على شاشة هاتف ذكي - AFP
دبي -وكالات

علقت شركتا أبل وأمازون منصة بارلر من متجر تطبيقاتها "آب ستور" وخدمة أمازون لاستضافة المواقع، لعدم اتخاذها تدابير كافية لمنع انتشار المنشورات المحرضة على العنف.

ويأتي قرار أبل وأمازون في أعقاب خطوة مماثلة اتخذتها غوغل المملوكة لـ"ألفابت" يوم الجمعة. ويُفضل الكثير من أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترمب استخدام بارلير التي يُنظر إليها على أنها ملاذ لمن تحظرهم شركة تويتر التي علقت حساب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته يوم الجمعة نهائياً.

وأمهلت أبل الخدمة 24 ساعة لتقديم خطة اعتدال تفصيلية، مشيرة إلى المشاركين الذين استخدموا الخدمة لتنسيق حصار مبنى الكونغرس الأمريكي يوم الأربعاء.

وقالت الشركة الأميركية في بيان: "علقنا بارلر إلى أن يحلوا هذه المشكلات"، وذلك على إثر بروز التطبيق مؤخراً، إثر هجرة مئات من مؤيدي الرئيس الأميركي دونالد ترمب منصات مثل فيسبوك وتويتر إليه، لتشددها في تدابير منع المنشورات التي تحرض على العنف، وتعليقها آلاف الحسابات التابعة لمؤيدي ترمب.

وتعني خطوة أمازون -فعلياً- حذف خدمات بارلر من على الإنترنت ما لم تتفق المنصة مع شركة جديدة لاستضافة خدماتها.

وذكرت أمازون في رسالة بريد إلكتروني أرسلها فريق الثقة والأمان في خدمات أمازون ويب للحوسبة السحابية، أنها سحبت بارلر لأنها خالفت معايير الخدمة التي تتبعها الوحدة عندما لم تتعامل بفاعلية مع زيادة مطردة في المحتوى العنيف.

على الجانب الآخر، انتقد جون ميتس، الرئيس التنفيذي لبارلر، الخطوات التي اتخذتها أمازون وغوغل وأبل قائلاً إنها جهد منسق مع إدراك الشركات الثلاث أن خيارات بارلير ستكون محدودة، وأن التعليق سيلحق أكبر الضرر في ضوء حظر ترمب على منصات وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى.

وقال ميتس في منشور على بارلر: "من المحتمل ألا يكون بارلر متاحاً على الإنترنت لمدة تصل إلى أسبوع لأننا سنبدأ من الصفر".

رواج يميني

وشهد تطبيق "بارلر" الذي أسس في عام 2018، أكثر من 3.3 مليون عملية تنزيل من متجري "أبل" و"غوغل" منذ 3 نوفمبر، وهو ما يقترب من ضعف عدد مشتركيه قبل ذلك، وفقاً لمتتبع حركة الأسواق "سنسر تاور".

وجذبت مواقع مثل "بارلر" مشرعين جمهوريين، وكذلك حملة ترامب التي استخدمت التطبيق لنشر بعض تصريحاتها الأخيرة، وفقاً لقناة "يورو نيوز"، بعد تعليق أو إغلاق حساباتها على مواقع التواصل الشهيرة مثل فيسبوك وتويتر.

وأعلنت ماريا بارتيرومو، وهي إحدى المذيعات على قناة "فوكس بيزنس تي في" في وقت سابق، أنها ستترك "تويتر" مع تغريدة "سأنشر على "بارلر" إذ لن أتسامح مع الرقابة". ودعت بارتيرومو وآخرون متابعيهم للتحول إلى منصة "بارلر".