بعد العفو عنه.. ترمب يعول على بانون في "عودة سياسية"

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وكبير مخططيه الاستراتيجيين السابق ستيف بانون - AFP
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وكبير مخططيه الاستراتيجيين السابق ستيف بانون - AFP
دبي-الشرق

أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب حزمة من قرارات العفو والتخفيف في الساعات الأولى من يوم الأربعاء، شملت مخططه الاستراتيجي السابق، ستيف بانون، في خطوة يقول مقربون من ترمب إنها تمهيد للعودة السياسية.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن أحد مساعدي ترمب قوله إن جزءاً من دوافع الرئيس في العفو عن بانون يتمثل في اعتقاده أن كبير مخططيه الاستراتيجيين السابق يمكن أن يقود عودته السياسية. 

وكان الرئيس  الأميركي ترمب، ناقش مع عدد من مستشاريه فكرة الترشح للرئاسة في 2024، لكنها قوبلت بالرفض من بعضهم، ويرى ترمب أن بانون هو أحد المحافظين البارزين القلائل المتبقين الذين سيدعمونه في جميع الأحوال.

وعلى الرغم من اضطراب علاقة الرجلين، بعد طرد ترمب لبانون في أعقاب احتجاجات شارلوتسفيل، إلا أنها التأمت من جديد، بحسب أحد مستشاري الرئيس ترمب. 

ويواجه بانون اتهامات تتعلق بالاحتيال على متبرعين في حملة "نحن نبني الجدار" لجمع التبرعات على الإنترنت من أجل الإسهام في بناء الجدار الحدودي مع المكسيك. 

وكان بانون البالغ من العمر (66 عاماً) أحد مهندسي حملة دونالد ترمب الرئاسية في 2016 قبل أن يطرده الملياردير الجمهوري. وقد حصل على العفو الرئاسي بينما يواجه تهمة اختلاس أموال كانت مخصصة حسب ما يعتقد لبناء الجدار.

وقال بيان البيت الأبيض الصادر بالعفو إن بانون "كان قائداً مهماً للحركة المحافظة وهو معروف بخبرته السياسية". 

وكانت وسائل إعلام أميركية تحدثت سابقاً عن هذا العفو. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ترمب أصدر قراراً بالعفو عن مستشاره السابق في اللحظة الأخيرة بعدما تحدث معه هاتفياً. وأوضحت أن العفو الرئاسي من شأنه أن يلغي التهم الموجهة إلى ستيف بانون في حال إدانته. 

وشملت القائمة 73 عفواً و71 تخفيفاً، وصدرت في الساعات الأخيرة من ولايته، بشكل متناغم مع تقليد رئاسي راسخ باستخدام صلاحيات الرأفة في اللحظات الأخيرة.

ومن بين الأشخاص الذين تم العفو عنهم جامع التبرعات السابق إليوت برويدي الذي رفع دعوى قضائية ضد حملة ضغط غير قانونية.

وتشمل اللائحة أيضاً مغني الراب الأميركي ليل واين، الذي أقر بذنبه الشهر الماضي، بحيازة سلاح ناري وهي جنحة يعاقب عليها القانون بالسجن عشر سنوات.

وهذا النجم الذي ورد اسمه دواين مايكل كارتر جونيور "أظهر سخاء عبر التزام بدعم مختلف الجمعيات الخيرية بينها هبات لمستشفيات تقوم بأبحاث ولسلسلة مطاعم مجانية"، بحسب بيان البيت الأبيض.

وصدر عفو عن مغني راب آخر هو كوداك بلاك بعدما كان سجن بتهمة الادلاء بإفادة كاذبة بينما تم العفو أيضاً عن عمدة ديترويت كوامي كيلباتريك الذي حكم عليه في 2013 بالسجن 28 عاماً في سجن فدرالي بتهم فساد وابتزاز.

اقرأ أيضاً: